الدوليالرئيسية

واشنطن تبدي “قلقها” للتطورات في تونس وتدعو الى احترام “المبادئ الديموقراطية”

أبدت الولايات المتحدة الإثنين قلقها إزاء إقالة الرئيس التونسي قيس سعيد لرئيس الحكومة ودعت إلى احترام “المبادئ الديموقراطية” في البلاد التي تعد مهد “الربيع العربي”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي “نحن قلقون إزاء التطورات في تونس”، وأعلنت أن “التواصل قائم على أعلى مستوى” وان واشنطن “تدعو إلى الهدوء وتدعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتوافق مع المبادئ الديموقراطية”.

وأضافت أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الرئيس التونسي قيس سعيد نفذ انقلابا، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية ستجري تحليلا قانونيا للتطورات.

وبموجب القانون المحلي، فإن الولايات المتحدة ملزمة وقف المساعدة المباشرة التي تقدمها للحكومات التي وصلت إلى السلطة من خلال إطاحة الزعماء المنتخبين.

ودفع هذا القانون وزارة الخارجية في بعض الأحيان إلى إجراء مناورات بيروقراطية اذا كانت غير راغبة في وقف المساعدات، كما حدث عندما أطاح قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الاسلامي الراحل محمد مرسي العام 2013 قبل ان يتولى الرئاسة.

وغالبا ما يستشهد بتونس باعتبارها أعظم قصة نجاح للربيع العربي، فقد اندلعت الاضطرابات في كل أنحاء المنطقة بعدما أحرق محمد البوعزيزي، وهو متخرج جامعي لم يتمكن من العثور على عمل إلا كبائع خضر، نفسه في ديسمبر 2010.

وأقال سعيد الأحد رئيس الوزراء وأمر بإغلاق البرلمان لمدة 30 يوما بعد تظاهرات في شوارع العديد من المدن احتجاجا على طريقة تعامل الحكومة مع جائحة كوفيد-19.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى