
حسب التقرير الذي نشره الموقع الإخباري الإسرائيلي حدشوت 13 ، فان شركة إن إس أو الإسرائيلية أعلنت أمس الأربعاء بأنها لا تعترف بالتهم الموجهة ضدها وأنها ستتوقف عن الرد على كافة ما ينشر حولها من قبل وسائل الإعلام التي تهتم بالقضية .
وجاء في التصريح”ينشرون عنا أخباراً كاذبة ويتجاهلون الحقائق. لن نشارك في لعبة تبادل الإتهامات والتحقيرات القاسية”. وقالوا أيضاً “تجري ضدنا حملة منظمة تقف وراءها جهات منفعية”.
ونفت الشركة الادعاءات جملة وتفصيلاً ” الإدعاء بأن القائمة قائمة أهداف أو أهداف محتملة من قبل بيغاسوس، والإدعاء بأن ظهور اسم بعينه، هو لا محالة من جملة أهداف بيغاسوس أو أهداف محتملة لبيغاسوس- لهو مغلوط وكاذب”.
وأضافت “سنقوم بإجراء تحقيق في كافة الدلائل الموثوقة حول إساءة استخدام التكنولوجيا المطورة من قبلنا، وسنلغي البرنامج من أساسه إن قضت الحاجة”.
وقامت الشركة بدفع التهم عنها والتي بموجبها قامت بتسريب 50 ألفاً من أرقام الهواتف التي بحسب الادعاء تم استهدافها كعناوين للإقتحام من قبل برنامج “بيغاسوس” المطور من قبل الشركة.
ومن المعروف أن صحيفة الغارديان قد كشفت ومعها ستة عشر هيئة إعلامية أن الشركة مرتبطة بالتجسس على صحافيين، نشطاء حقوق إنسان ومسؤولين كبار في شتى أنحاء العالم.
وليس واضحاً حتى الآن ما إذا كانت كافة الهواتف التي سربت أرقامها قد جرى اقتحامها من قبل البرنامج، أو تم استهدافهم كعناوين محتملة فقط، لكن تم التقاط آثار لبيغاسوس في قسم صغير منها. ناهيك عن أن التحليلات القضائية قد أثبتت أن هواتف امرأتين مقربتين من الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي هما زوجته وخطيبته كانت خاضعة للمراقبة السرية الخاصة بالبرنامج إياه.