الإقتصادالرئيسية

العلمي ينهي الخلط بين “أرقام التصنيع وأرقام المبيعات” ويؤكد تصنيع المغرب ل 700 ألف سيارة سنويا

رفع مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر السقف عاليا مؤكدا على ضرورة اعتماد الطاقات المتجددة في صناعة السيارات ، وتزويد معامل السيارات بها لتفادي خسارة السوق الأوربية، التي تتجه لفرض ضريبة جديدة على الواردات التي يستعمل فيها الشاربون لتوليد الطاقة.

مولاي حفيظ العلمي الذي قدم أرقاما ومعطيات حول إنتاج المغرب السنوي للسيارات  قبل يومين بمجلس النواب ، أنهى بذلك جدلا وتشكيكا خارجيا حول مصداقيتها .

العلمي الذي تحدث عن 700 ألف سيارة سنويا ، تصدر منها المملكة 82 في المائة إلى أوروبا ، أراد أن يوضح بذلك خلطا كبيرا أراد البعض الركوب عليه  من خلال التشويش والجمع مابين أرقام التصنيع وأرقام المبيعات .

وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر بجوابه الواضح بمجلس النواب ناب بذلك عن المغاربة جميعا ، مفندا أطروحة الرئيس الجزائري الحمقاء التي حصدت سخرية العالم وهو يقدم معطيات خاطئة للرأي العام .

مولاي حفيظ العلمي استحضر أيضا تقلص الإنتاج العالمي في 2020 (سنة جائحة كورونا) والتي أرخت بظلالها لتقلص الإنتاج العالمي من 40 إلى 85 في المائة .

أرقام العلمي تم تحصينها بمعطيات رسمية دولية حول مكانة المغرب عالميا ، حيث جاء في الرتبة الثالثة عالميا بعد الهند والصين لتأتي بعد ذلك تركيا ومصر ، مع مزايا كثيرة يضيف العلمي يمتاز بها التصنيع المغربي من بينها الجودة في التصنيع التي سجلت الأفضلية على التصنيع الهندي في هذا القطاع .

وكانت أرقام مكتب الصرف قد كشفت أن صادرات قطاع السيارات بدورها قد  تجاوزت 29,52 مليار درهم برسم أربعة أشهر الأولى من السنة الحالية، أي بتسجيل زيادة بلغت 62,6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2020 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى