الإقتصادالرئيسية

أرباب محطات الوقود قلقون من انخفاض المبيعات ويستفسرون الوزير الرباح عن جملة من الاختلالات

في رسالة وجهت الى عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة  كشفت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب  على أنه في الشهور الأخيرة سجلت تفاوتا كبيرا في الأثمنة المسجلة بالمحروقات بين كبار المتعاملين (B2B ) ومحطات البنزين، الشيء الذي كان له تأثير واضح تجلى في انخفاض مبيعات محطات البنزين نتيجة فقدانها لزبنائها المحترفين و للناقلين.

 وحسب الرسالة التي توصلت به “البلد” تبين للجامعة  بعد البحث في أسباب الاختلال في سوق المحروقات، أن هناك معاملة تمييزية تفضيلية تقوم بها الشركات الموزعة تجاه زبنائها الكبار، وتقصي المحطات من المعاملة بالمثل.

الرسالة حملت العديد من الأسئلة التي اعتبرتها الجامعة “مشروعة” مطالبة الوزير الوصي على القطاع بالرد عليها من قبيل :

ماهو التعريف القانوني لمحطة الخدمة، والتعريف القانوني لشركة التوزيع ؟

 وهل هناك متدخلين آخرين من حقهم بيع مادة الهيدروكاربور خارج المحطات ؟

وماهو  التعريف القانوني لـB2B ؟

 وهل للشركات الموزعة الحق في معاملة تمييزية وتفضيلية بين الزبائن؟

وهل يسمح القانون بمثل هذه الممارسات رغم ضررها البالغ بحرية المنافسة؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى