
في أمسية استثنائية جمعت عبق التاريخ بسحر الدبلوماسية، أقام المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، مساء الأربعاء 26 نونبر 2025، مأدبة عشاء رسمية على شرف ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركة في أشغال الجمعية العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول، المنعقدة بمدينة مراكش ما بين 24 و27 نونبر الجاري.
واحتضن قصر البديع التاريخي هذا الحفل البهيج، ليشكّل فضاءً فريداً امتزجت فيه جمالية المكان بكرم الضيافة المغربية، حيث انغمس الضيوف في أجواء تحتفي بالأصالة المغربية وتثريها اللمسات الفنية والثقافية التي تميز المملكة.
وحضر هذه المناسبة الرفيعة كل من:
- المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي
- رئيس منظمة الأنتربول، الدكتور أحمد ناصر الريسي
- الأمين العام للمنظمة، فالديسي أوركيزا
- أعضاء اللجنة التنفيذية للأنتربول
- الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد بن علي كومان
وعن الجانب المغربي، عرفت الأمسية حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم:
وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، وقائد الدرك الملكي الفريق أول محمد هرمو، والمدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، ووالي جهة مراكش آسفي خطيب الهبيل.
كما شارك في هذه المأدبة أكثر من 1200 مندوب من ممثلي الدول والمنظمات الدولية الأعضاء، من بينهم المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية فرانسيسكو باردو بيكيريس، وعدد من وزراء الداخلية والمديرين العامين للأمن في مختلف الدول المشاركة.
وقد أضفت 16 فرقة فلكلورية مغربية لمستها الخاصة على الحفل، من خلال فقرات موسيقية متنوعة جسدت من طنجة إلى الكويرة الغنى الثقافي والتعدد الإبداعي الذي يميز التراث المغربي، ليعيش الضيوف رحلة فنية تأخذهم عبر ربوع المملكة بألوانها المتناغمة وإيقاعاتها الأصيلة.
كانت ليلة يشهد فيها التاريخ على لقاء يجمع أمن العالم تحت سقف مغربي، حيث امتزجت الثقافة بالدبلوماسية، والإرث بالمسؤولية، في مشهد يعكس الوجه الحضاري للمغرب كأرض لقاء وملتقى للثقافات والشعوب.



