عقد المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات، برئاسة خديجة الكور، يوم الأحد 12 أكتوبر 2025، اجتماعاً خُصّص للتفاعل مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الخامسة، ومناقشة ظاهرة الاحتجاجات الاجتماعية والتحضير للدخول السياسي المقبل.
وأعربت المنظمة عن قلقها من تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية التي تعبّر عن احتقان غير مسبوق، داعيةً إلى اعتماد الحوار والسلم الاجتماعي كسبيل لمعالجة المطالب المشروعة، ومؤكدةً في الوقت نفسه على رفض كل أشكال العنف والتخريب والمس بالممتلكات العامة والخاصة.
كما نوهت المنظمة بمضامين الخطاب الملكي، الذي اعتبرته خارطة طريق لمغرب صاعد قائم على العدالة الاجتماعية والتنمية الترابية المنصفة، مشيدةً بدعوة جلالته إلى تجديد الحكامة وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي سياق متصل، شددت المنظمة على أهمية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في برامج التنمية الترابية، باعتبار النساء، خصوصاً في العالم القروي والجبل، الأكثر تضرراً من الفوارق المجالية، داعيةً إلى تمكينهن ومشاركتهن الفعلية في التنمية المحلية.
وأكدت منظمة النساء الحركيات تعبئتها الشاملة لترجمة التوجيهات الملكية إلى مبادرات ميدانية من خلال قوافل تواصلية وبرامج تكوين وتمكين، مع تعزيز حضورها في الفضاء الرقمي والإعلامي، والانفتاح على مختلف الفاعلين لتعزيز ثقة المواطنات في العمل السياسي والمؤسسات.
