
جدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية، خلال اجتماع استثنائي عقد يوم الأحد 5 أكتوبر، دعوته للحكومة لفتح حوار جاد ومسؤول مع الشباب، على خلفية التعبيرات الاحتجاجية الأخيرة لجيل “Z” وما تحمله من دلالات مجتمعية عميقة.
وأكد الاتحاد على الحق في التعبير والتجمع السلمي وحماية المواطنين من أي شكل من أشكال العنف، مع التنديد بأعمال التخريب والممارسات الماسة بالأمن العام، مشيرًا إلى القلق من مشاركة القاصرين واستغلالهم في الاحتجاجات.
كما شدد على أن المطالب الشبابية عادلة ومشروعة، خاصة ما يتعلق بمحاربة الفساد والنهوض بقطاعي الصحة والتعليم، داعيًا إلى حماية البنيات التحتية المخصصة لأنشطة الطفولة والشباب ودعم الجمعيات المدنية الفاعلة في تأطيرهم.
وأبرز الاتحاد أن نجاح النموذج التنموي الوطني مرتبط بالاستثمار في الرأسمال البشري والشباب، معتبرًا أن فتح حوار صريح وهادئ بعيدًا عن الأساليب الظرفية يمثل الضمانة الأساسية لاستقرار المجتمع وتعزيز الديمقراطية.



