أعلنت شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية عن تنظيم لقاء عمومي تحت عنوان:
“تقييم ظاهرة المواسم الدينية بمنطقة دكالة على غرار واقعة موسم مولاي عبد الله أمغار”، وذلك يوم الأحد 7 شتنبر 2025 بمدينة الزمامرة، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال، بمشاركة فاعلين جمعويين وحقوقيين وباحثين وأطر تربوية، على أن يتم بثه مباشرة عبر الصفحة الرسمية للشبكة.
ويأتي هذا اللقاء، بحسب بلاغ الشبكة، في إطار رسالتها الرامية إلى ترسيخ قيم المواطنة المسؤولة وتفعيل آليات المساءلة الاجتماعية كمدخل لتعزيز الديمقراطية التشاركية، ومن أجل مساءلة السياسات العمومية المتعلقة بتدبير ظاهرة المواسم الدينية وما يرتبط بها من إشكالات اجتماعية وأمنية.
وسجلت الشبكة أن بعض المواسم، ومنها موسم مولاي عبد الله أمغار الأخير، تشهد اختلالات تنظيمية خطيرة، أبرزها استغلال فضاءات المبيت وسط الخيام في ممارسات تمس بالقيم الروحية الأصيلة، من عنف واستهلاك مخدرات واستغلال جنسي للقاصرين، معتبرة أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي وصورة المنطقة.
كما نبهت إلى غياب آليات واضحة للضبط والمراقبة وتراخي بعض المتدخلين في ضمان الأمن والسلامة والكرامة لمرتادي هذه المواسم.
وأكدت الشبكة أن إعادة الاعتبار للروح الأصيلة للمواسم الدينية مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مشددة على استمرارها في الدفاع عن كرامة الإنسان وضمان أمنه وسلامته عبر فتح نقاش عمومي مسؤول يفضي إلى إصلاح شامل.
ويُذكر أن الشبكة كانت قد أصدرت الأسبوع الماضي بلاغاً استنكارياً طالبت فيه وزارة الداخلية بإصدار قرار يقضي بمنع المبيت داخل الخيام خلال المواسم الدينية.
