
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه مطلع عن قرب على أوضاع جماعة آيت بوكماز التي شهدت احتجاجات، مشيرًا إلى أنه سبق له زيارتها والتفاعل مع الساكنة لفهم مطالبهم “المشروعة”.
وأكد أخنوش أن الإنصات للمواطنين وترجمة مطالبهم إلى مشاريع ملموسة يعد أساس التنمية، مشيدًا بمشروع تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية الذي أطلقه الملك، مبرزًا نتائجه الملموسة بالعالم القروي.
كما وجه انتقادًا لرئيس جماعة آيت بوكماز المنتمي لحزب العدالة والتنمية، معتبرًا أن “بعض الجهات استغلت الاحتجاجات لأغراض سياسوية”، ودعا المنتخبين المحليين لتحمل مسؤولياتهم والابتعاد عن الصراعات السياسية الضيقة.



