
اقترح الحزب الاشتراكي العمالي، الذي يقوده رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، تعديل القانون الذي تقدم به فريق “سومار”، حليفه في الأغلبية، لمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين تحت الإدارة الإسبانية، وذلك بهدف منع قبول الوثائق التي تحمل ختم جبهة البوليساريو، معتبرا إياها “كيانًا خاصا غير معترف به من قبل المغرب”.
ويقترح الحزب أن تكون “جميع الوثائق المُستخدمة لإثبات الولادة تحت الإدارة الإسبانية في الصحراء موثقة بشكل صحيح، مع حذف الوثائق التي تُصدرها سلطات مخيمات تندوف والمصادق عليها من قبل ممثلية جبهة البوليساريو في إسبانيا، كما هو منصوص عليه في اقتراح فريق “سومار” المحسوب على أقصى اليسار.
ومن خلال تلك التعديلات التعديلات، يسعى الحزب الاشتراكي إلى تحديد الوثائق المطلوبة للحصول على الجنسية بدقة، قصد “ضمان أقصى درجة من الأمان السلامة القانونية”، ويشمل ذلك، عدة أمور من بينها استبعاد الوثائق التي تُصدرها جبهة البوليساريو، ويرى الحزب أنه من غير المناسب السماح لـ”كيان خاص” (غير رسمي)، وغير معترف به من قبل المغرب، بتوثيق معلومات رسمية مطلوبة لاكتساب الجنسية.