السياسة

انتخاب الدكتور كمال الهشومي عضوًا في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي… اعتزاز بالثقة واستشعار لثقل المسؤولية

انتُخب الدكتور كمال الهشومي، صباح اليوم، عضوًا في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك بإجماع أعضاء المجلس الوطني للحزب، عقب اقتراح من الكاتب الأول إدريس لشكر، في محطة تنظيمية جديدة تعكس الثقة التي يحظى بها داخل هياكل الحزب.

وفي أول تعبير له عقب هذا الانتخاب، عبّر الدكتور الهشومي عن اعتزازه العميق وامتنانه الكبير للثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس الوطني، معتبرًا أن هذا التكليف يشكل امتدادًا لمسار نضالي طويل تدرّج فيه عبر محطات متعددة داخل الحزب، سواء على مستوى الشبيبة الاتحادية محليًا ووطنيًا، أو من خلال تحمّل مسؤوليات تنظيمية وحزبية مختلفة على المستويين الإقليمي والوطني.

وأكد الهشومي أن هذا الانتخاب لا يُعدّ تشريفًا بقدر ما هو مسؤولية سياسية وأخلاقية ثقيلة، تستوجب الوعي والانضباط والعمل الجماعي، مشددًا على التزامه الثابت بخيار الاتحاد الاشتراكي ومشروعه الديمقراطي الحداثي، الذي ظل الحزب حاملًا له عبر مختلف المراحل والتحولات.

كما عبّر عن أمله في أن يكون عند حسن ظن المناضلات والمناضلين، وفيًا لخط الحزب ومنهجه، وحافظًا لقيمه ومبادئه التي تشكّل جوهر “المدرسة الاتحادية”، ومساهمًا، إلى جانب باقي أعضاء المكتب السياسي، في تعزيز الحضور السياسي والفكري للحزب.

وختم الدكتور كمال الهشومي تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تفرض مزيدًا من العمل والتجند لمواجهة التحديات الوطنية والديمقراطية، وخدمة قضايا الوطن بما يليق بتاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورهانات المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى