
أعلن حزب العدالة والتنمية أنه لن يوجّه الدعوة لزعماء الأحزاب السياسية لحضور مؤتمره الوطني التاسع، المرتقب نهاية أبريل، باستثناء وفد من حركة حماس، مع تقليص لائحة الأعضاء المشاركين بسبب عدم أداء الالتزامات المالية.
وأكد الأمين العام عبد الإله ابن كيران خلال ندوة صحفية أن عدد أعضاء الحزب انخفض من 40 إلى 20 ألفًا، مضيفًا: “من لم يُؤدِ التزامه، لم تُوجَّه له الدعوة”، ومشددًا على أن لوائح الأعضاء أصبحت مضبوطة لأول مرة.
من جهته، كشف إدريس الأزمي، رئيس اللجنة التحضيرية، أن الدعوة لم تُوجه لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش لتفادي الحرج، خاصة في ظل الانتقادات السياسية التي يوجهها الحزب له. وأوضح أن عدد ضيوف المؤتمر يبلغ 90 من الداخل و25 من الخارج، يتوزعون بين شخصيات سياسية، نقابية، ثقافية، وحقوقية، إضافة إلى ممثلين عن دول عربية وإسلامية.
الحزب أكد أن التداول حول اسم الأمين العام الجديد سيتم حصريًا داخل المجلس الوطني، المكوّن من حوالي 500 عضو، وفق آليات داخلية تقيّم الكفاءات دون شخصنة.