يرى مراقبون أن تصريحات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، التي انتقد فيها الخروج إلى الشارع تضامنًا مع غزة واعتبرها “لن تأتي أكلها”، قد تؤدي إلى نتائج عكسية. بدلًا من أن تقلل من زخم المسيرة الشعبية المرتقبة غدًا الجمعة 28 مارس بالرباط، وقد تسهم هذه التصريحات في رفع منسوب التضامن وتعزيز المشاركة الشعبية.
وبدلًا من أن تقلل من زخم التحركات، قد تسهم هذه التصريحات في تعزيز التعبئة الشعبية ورفع منسوب التضامن مع القضية الفلسطينية.
ويؤكد المتابعون أن التوقيت الحساس لهذه التصريحات يثير تساؤلات حول جدواها، خاصة وأن القضية الفلسطينية تحظى بإجماع وطني واسع.
فمثل هذه المواقف قد تُستغل من قبل بعض الجهات لتقوية الدعوات للتظاهر وتأكيد أهمية الالتفاف الشعبي حول القضايا الإنسانية الكبرى.
ويشدد المراقبون على ضرورة أن يتحلى قادة الأحزاب السياسية بالدقة والحذر عند تناول قضايا تحظى بتأييد شعبي، تفاديًا لإثارة حساسيات أو تغذية الاستقطابات غير المبررة.
