جمعية الأعمال الاجتماعية لقطاع الثقافة تنتخب مصطفى مجاهد رئيساً

انتُخب مصطفى مجاهد رئيساً لجمعية الأعمال الاجتماعية لقطاع الثقافة، إلى جانب تشكيل مكتب مركزي مكون من 17 عضواً ولجنة إدارية من 53 عضواً، خلال اجتماع المجلس الوطني لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الثقافة الذي انعقد يوم الإثنين 24 مارس 2025 بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة.

وجاء الاجتماع وفق المواد 09 و10 من القانون الأساسي المصادق عليه في آخر مجلس وطني في ديسمبر 2014، وبحضور أكثر من 120 عضواً في جو يسوده الاحترام المتبادل.

وافتتح الاجتماع رئيس الجمعية بكلمة ترحيبية، تلاها تقديم التقرير الأدبي من قبل الكاتب العام الذي استعرض مجمل الأنشطة التي قام بها المكتب المركزي خلال الفترة الماضية.

كما قدم أمين المال تقريراً مالياً مفصلاً شمل المداخيل الرئيسية والمصاريف والنفقات.

وبعد مناقشة التقارير والمصادقة عليها، تم تبني تعديلات شملت حذف تمثيلية الفعاليات الإدارية من المادة 09، وتوسيع عدد أعضاء اللجنة الإدارية من 41 إلى 53 عضواً بالمادة 11، وإضافة بند للمتقاعدين في المادة 05 للاستفادة من بعض خدمات الجمعية.

وبعد استقالة المكتب المركزي السابق، تم تشكيل لجنة ثلاثية من بين أعضاء المجلس الوطني الحاضرين للإشراف على عملية انتخاب أجهزة الجمعية، مما أسفر عن انتخاب مصطفى مجاهد رئيساً، و الحسين الدجيتي أميناً للمال، بالإجماع.

كما تم انتخاب أعضاء المكتب المركزي الجدد من مختلف المدن كما يلي:

• الرئيس: مصطفى مجاهد (فاس)

• الأمين: الحسين الدجيتي (الرباط)

• فؤاد المهداوي (فاس)

• حسن هرنان (أكادير)

• عبد الإله نفيس (الجديدة)

• خديجة الإدريسي (الرباط)

• يونس الغوتي (الرباط)

• محمد الحسين أهل الركيبي (جهة العيون الساقية الحمراء)

• قاسمي بالقاسم (ورزازات)

• سيدي أحمد الشيخ أبو بكر (جهة العيون الساقية الحمراء)

• أنوار الخياري (فاس)

• عبد القادر العيساوي (الدار البيضاء)

• بشرى بقلوش (سطات)

• فريدة قشة (بني ملال)

• حميد الراوج (مراكش)

• خليل شخص (جهة العيون الساقية الحمراء)

• عمر جامو (الرباط)

يأتي انتخاب الرئيس والمكتب الجديد في إطار سعي الجمعية الدائم لتعزيز الأعمال الاجتماعية بقطاع الثقافة، وتحقيق التطوير المستمر والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للموظفين. يُعد هذا التشكيل الجديد خطوة مهمة نحو تحسين الأداء الإداري والتنظيمي للجمعية، مما يعكس التزامها بتعزيز دورها الاجتماعي والثقافي في المجتمع.