
جرت اليوم الثلاثاء بالرباط مراسم تسليم السلطة بين محمد بنعليلو وحسن طارق، الذي عينه الملك محمد السادس، بحضور مسؤولي وأطر المؤسسة.
وأعرب حسن طارق عن فخره بالثقة التي منحه التكليف الملكي لتعزيز دور المؤسسات الدستورية المستقلة ومنحها ديناميكية جديدة.
وفي كلمته، أكد على ضرورة استحضار أسماء من ساهموا في بناء اللبنات الأساسية للوساطة المؤسساتية في التجربة المغربية، مشيرًا إلى أسماء مثل سليمان العلوي، ومحمد العراقي، وعبد العزيز بنزاكور، مؤكدًا أهمية ترك بصمة أثر في مسيرة طويلة من البناء المؤسسي في البلاد.
وأضاف أن التجربة المغربية في الوساطة المؤسساتية تمثل لقاءً بين تراث دولة عريق وتجربة حديثة وفق معايير دولية، حيث تلخص جزءًا من ذاكرة وتطور مسار البناء المؤسسي، بما يشمل المواطنة الارتفاقية والديمقراطية الإدارية.
وفي ختام كلمته، تعهد حسن طارق بمضاعفة الجهود لضمان تفعيل الرؤية الملكية.
من جانبه، هنأ محمد بنعليلو حسن طارق على الثقة الممنوحة له وتمنى له التوفيق في مهامه، معبرًا عن شكره للعاملين في المؤسسة على جهودهم وإنجاح المخطط الاستراتيجي خلال الفترة السابقة، ومتمناً لهم المزيد من النجاح في المستقبل.