المجتمع

الدورة العادية للمجلس الوطني لقطاع الفوسفاط: دعوة لتحسين أوضاع الشغيلة وتعزيز الحوار الاجتماعي”

انعقدت أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم الخميس 27 فبراير 2025 بمدينة بن جرير، تحت شعار: التحولات والاستثمارات الكبرى وأثرها علىالرأسمال البشري.

وحسب البيان الختامي جاءت الدورة في سياق وطني يتسم بتحديات اجتماعية واقتصادية نتيجة الهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين، وفي ظل تحولات كبرى يشهدها المجمع الشريف للفوسفاط، الذي يمثل قطاعًا حيويًا للاقتصاد الوطني.

وفي كلمته في افتتاح  الأشغال ابرز  الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، التحديات التي تواجه الشغيلة المغربية، مشددًا على ضرورة تعزيز الوحدة النقابية لمواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.

كما تناول الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، الصديق مخشان، التحولات الكبرى التي يشهدها المجمع، مؤكدًا أهمية انعكاسها الإيجابي على الأوضاع الاجتماعية للشغيلة، مع الإشادة بنتائج المفاوضات الأخيرة التي أسفرت عن توقيع بروتوكول اتفاق في 17 فبراير 2025.

المجلس الوطني عبر عن التزامه بالدفاع عن حقوق الشغيلة وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع التشديد على أن الوحدة النقابية والحوار الاجتماعي البناء يشكلان أساسًا لمواجهة التحديات المقبلة وصون كرامة العاملين في القطاع

وخلص إلى إصدار مواقف وتوصيات شملت ما يلي:

على المستوى الوطني:

1. التنديد بالسياسات الحكومية التي تستهدف القدرة الشرائية للمواطنين.

2. رفض المساس بالحق في الإضراب والحريات النقابية.

3. التضامن مع كافة النضالات العمالية الداعية إلى الكرامة والحقوق المكتسبة.

على المستوى القطاعي:

1. الإشادة بالمفاوضات البناءة مع إدارة المجمع وتأكيد أهمية بروتوكول الاتفاق.

2. المطالبة بالتنفيذ السريع لكافة بنود الاتفاق وضمان انعكاس التحولات الكبرى على تحسين ظروف الشغيلة.

3. الدعوة للنهوض بقطاع الصحة والسلامة المهنية واحترام خارطة الطريق المعتمدة.

4. التأكيد على مطلب التشغيل النظامي لضمان استقرار الشغيلة الفوسفاطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى