
في الوقت الذي نفى عبد اللطيف وهبي زعيم حزب الجرار قصة التعديل الحكومي وحقيقتها ، جاء الرد سريعا من حليفه في الحكومة الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة الذي أعلن أمام أعضاء المكتب التنفيذي لحزبه أن التعديل الحكومي “كاين ” وليس مجرد شائعة .
الأخير بدأ في استقبال الترشيحات للاستوزار في حكومة أخنوش حسب مصادر متطابقة حيث بدأت تتقاطر على المقر المركزي للحزب طلبات الترشيح التي تضمنت كما تقول نفس المصادر أسماء استقلالية وازنة .
وفي الوقت الذي يريد نزار بركة من تصريح كهذا اطفاء شرارة النار المشتعلة في الحزب بعد استوزار أسماء غريبة عن الحزب وتهميش أخرى تعتبر من أبناء الحزب، بدا زعيم حزب الجرار بئيسا وهو ينفي بشعبويته المعهودة خبر التعديل الحكومي متهما جهات لم يسميها بالاساءة لحزبه ولقادته .