أكدت مصادر من الحكومة السورية، أن وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة سيزور دمشق، خلال شهر يناير الجاري،حيث سيلتقي وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة الانتقالية أسعد الشيباني، مع احتمالية لقائه أحمد الشرع، القائد الفعلي للإدارة السورية حاليا، أو رئيس الوزراء محمد البشير.
ومن المتوقع أن يتناول بوريطة مع نظيره في الحكومة السورية الجديدة أسعد الشيباني، ملفات ذات “اهتمام مشترك، من المحتمل أن تشمل إعادة تفعيل التعاون الدبلوماسي والسياسي بعد سنوات من التوتر خلال عهد النظام السابق لبشار الأسد، بشكل يعكس رغبة الجانبين في تجاوز خلافات الماضي والانطلاق نحو شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين”.
وكانت الحكومة السورية الانتقالية قد أعلنت عن أول تواصل مباشر بينها وبين المغرب، إثر سقوط نظام بشار الأسد، مبرزة أن وزير الخارجية أسعد الشيباني تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره ناصر بوريطة، الذي أكد على “دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة”.
جدير بالذكر أن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق، عام 2012، وطلب إغلاق سفارة سوريا لدى الرباط.