قالت جماعة العدل والإحسان إن التعديلات المرتقبة في مدونة الأسرة من شأنها تذكية الصراع بين الزوجين، وجعل العلاقة بينهما مرتبطة بالماديات فقط، مما سيُسهم في تغييب المعاني السامية التي من أجلها أنشئ بيت الزوجية.
وتساءلت الجماعة في بيان لما يسمى بمجلس الإرشاد ..هل نحن بصدد بناء بيوت تسودها السكينة والمودة والرحمة والذوق السليم، أو إعداد حلبات للصراع والكراهية وتمزيق الأسر والعائلات والمجتمع؟
وأضافت متساءلة ..هل يستقيم شرعا وعقلا أن نعتبر أن احتفاظ الزوجة أو الزوج ببيت الزوجية في حال وفاة أحدهما سيحقق مصالح أَوْلى وآكد مما نصت عليه آيات المواريث المنزلة من لدن حكيم عليم؟
بيان الجماعة الذي نشرته على موقعها الإلكتروني ذهب إلى أن هذه “التعديلات” التي وصفها بالمجحفة والمخيفة ستزيد الشباب عزوفا عن الزواج مما سيضاعف حسب البيان التأثير على معدلات الخصوبة في البلاد وعلى الهيكل العمري للسكان، حيث سجل الإحصاء الأخير أن نسبة الأطفال دون سن 15 سنة انخفضت إلى 26.5 % من إجمالي السكان.