قال مصدر قريب من قيادة حزب الجرار إن لقاء المصالحة بين حكيم بنشماس وقيادة الحزب بزعامة عبد اللطيف وهبي مشروط بالدعوة إلى عقد مؤتمر للمجلس الوطني للحزب يكون استثنائيا يستدعى إليه الغاضبين الموالين لحكيم بن شماس في افق دمجهم أو إعادتهم لأجهزة الحزب .
و قالت مصادر ة حضرت لقاء الصلح أن الأمين العام لحزب الجرار اشترط على اتباع بنشماش المساهمة الجدية والمسؤولية من أجل إنجاح دورة المجلس الوطني المقرر إجراءها في الأسابيع القليلة المقبلة، مشددا على ضرورة حث مناضلي ومناضلات الحزب على ضرورة الانضباط وطي صفحة الخلافات التي دفعت بالعديد منهم لتجميد عضويتهم على مستوى العديد من الجهات والأقاليم.
وحسب المصدر ذاته فانه في الوقت الذي لم يعترض أي من فريق عبد اللطيف وهبي على هده المصالحة ، فان بنشماس تعرض للكثير من الضغوط من فروع كثيرة ناصرته سابقا ووجدت نفسها خارج التنظيم لتفاجئ اليوم “بقائدهم” يقودهم من جديد لمصالحة عسيرة كما علق أحدهم .
يشار إلى أن دورة المجلس الوطني ينتظر تنظيميا أن يتم تأشير عليها من طرف رئيسة المجلس فاطمة الزهراء المنصوري ..هده الأخيرة غابت أو تغيبت عن غداء المصالحة في بيت بنشماس رغم أن الدعوة وجهت إليها كما باقي قادة الجرار
