جرى تغيير إسم المركب الرياضي “بوليو” بثانوية ليوطي بالدار البيضاء، إلى المركز الرياضي نوال المتوكل، وذلك خلال حفل نظم أول أمس الإثنين بحضور عدد من الشخصيات من عالمي الرياضة والفن.
وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج “رياضة ومساواة”، الذي أطلقته علامة “أرض الألعاب 2024″، تحت إشراف دورة الألعاب الأولمبية بباريس، بغية تعزيز تمثيلية المرأة في الرياضة.
وفي هذا الصدد، أعربت نوال المتوكل عن سعادتها برؤية هذا المركز يقدم للشباب “إمكانية عيش تجاربهم الخاصة وتحقيق أحلامهم”، مؤكدة أنها مقتنعة بأن هذا المركب سيصبح “فضاء لأبطال المستقبل ومكانا للتلاقي”.
وأضافت أن الأمر لايتعلق فقط بفضاء يطور فيه الشباب مهاراتهم الرياضية، بل أيضا مجالا لنسج روابط وتعلم روح الفريق.
وقالت المتوكل، خريجة ثانوية ليوطي حيث خطت خطواتها الأولى كعداءة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إنها التفاتة تشرفني ومبادرة تذكر بقوة الرياضة ومبدأ المساواة”.
وأكدت أن الرياضة تعد قوة كبيرة جدا، وتجسد قيما نبيلة مثل الإدماج والمساواة والإصرار، معربة عن أملها في أن يكون هذا الفضاء مفتوحا أمام” الشباب الطموحين”.
ويضم مركز “نوال المتوكل”، الذي كان قد تم افتتاحه خلال الذكرى المائوية للثانوية في دجنبر 2023، مسبحا وقاعة للألعاب الرياضية وقاعة لبناء الأجسام.
وحسب بلاغ صحفي لثانوية ليوطي، فإن هذا التدشين الرمزي “لا يجسد فقط الاحتفال بوجه طبع تاريخ الرياضة في المغرب وعلى المستوى الدولي، بل يجسد أيضا الدينامية الدامجة التي تلهم أولمبياد باريس”.
يشار إلى أن نوال المتوكل التقت سنة 1979 بثانوية ليوطي، جان فرانسوا كوكاند الذي كان وقتئذ أستاذا اللغة العربية، والذي أدرك إمكاناتها القوية، وأصبح بعد ذلك مدربها ووجهها نحو سباق الحواجز.
وتميز هذا الحفل بحضور بشكل خاص، سفير فرنسا بالمغرب كريستوف لوكورتييه، والقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية ماريسا سكوت، وشخصيات سياسية ورياضية.