وجه المجلس الإداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة المنعقد أمس الثلاثاء 25 يونيو جزيل الشكر لعادل الفقير، على ما أنجزه من عمل خلال 6 سنوات الأخيرة على رأس المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأشاد المجلس بالحصيلة الإيجابية ونجاح مختلف الأوراش التي أطلقها المكتب طيلة ولايته، وخص بالذكر الهيكلة الداخلية للمكتب، وتعزيز رؤية وجهة المغرب وإشعاعها على الصعيد العالمي، ومضاعفة الشراكات الإستراتيجية مع كبار الفاعلين السياحيين العالمين، ولاسيما ما يتعلق بشق الطيران الجوي، دون إغفال النجاح الذي توجت به الحملات الترويجية والتواصلية الحاملة لشعار “المغرب، أرض الأنوار“.
نفس المجلس عبر عن تمنياته بالنجاح لعادل الفقير، في مهامه الجديدة كمدير عام للمكتب الوطني للمطارات، والمهمة المنوطة به لإعادة هيكلة هذه المؤسسة، وتدبير أوراشها الإستراتيجية مع العمل على تأهيل مختلف مطارات المملكة.
ويحسب للفقير هذه القدرة على الابتكار والإبداع والمبادرة الخلاقة من خلال إطلاق أفكار حولت وجه السياحة في المغرب ، وأعطتها تألقها وساهمت بشكل كبير في انتعاشها .
فقد أطلق سنة 2023 المخطط العبقري “Light in Action” الطموح، الذي يتناغم مع خارطة طريق القطاع السياحي اعتمادا على محاور من قبيل : الترويج، الرقمنة الشاملة، مضاعفة عدد الرحلات الجوية ومواصلة العمل على اقتحام أسواق جديدة.
وقد شكلت عهدة عادل الفقير الاستثناء على مستوى عدد السياح الأجانب بواقع 6 مليون سائح أجنبي في سنة 2024 ..وهي سنة مرجعية في القطاع بمداخيل مالية بلغت بدورها 31,87 مليار درهم خلال الأربعة أشهر الجارية الأخيرة .
الفقير الذي يغادر المكتب الوطني المغربي للسياحة بعد أن عينه الملك محمد السادس في المجلس الوزاري الأخير كمدير للمكتب الوطني للمطارات ، لن يذهب بعيدا عن السياحة المغربية ، فقد شكل دائما قطاع الطيران البوابة الرئيسية لسياحة عالية الجودة