احتفلت الطبقة الشغيلة بجهة الشرق، اليوم الأربعاء بوجدة، بيومها العالمي (فاتح ماي)، بالدعوة إلى تحسين القدرة الشرائية والحفاظ على مناصب الشغل، مع مواصلة النضال لتحسين أوضاعها الاجتماعية والمادية.
ورفع المشاركون، في مسيرات وتجمعات خطابية، نظمت بمناسبة هذه الذكرى الأممية، شعارات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية الحقوق وصيانة المكتسبات، وكذا توحيد الأجور، وضمان الحق في التقاعد.
وعبرت فروع مركزيات نقابية على مستوى الجهة، بما في ذلك الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وكذا الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن الحاجة إلى التفكير في حلول ملموسة للمطالب المشروعة للطبقة العاملة.
كما رفعت الشغيلة لافتات تحث على ضرورة احترام الحق في الإضراب والحريات النقابية، وتحسين ظروف العمل وجودة الخدمات، بالإضافة إلى الولوج لخدمات التعليم والصحة.
ويمثل عيد الشغل مناسبة تحتفي فيها الشغيلة المغربية بنفسها، وتؤكد انخراطها الفاعل في تحقيق التنمية الشاملة. كما يمثل هذا اليوم فرصة لإمعان النظر في واقع حال هذه الفئة بغية ترصيد المكتسبات وتجويدها في أفق تحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية.
وكان وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، أكد أن الإرادة الجماعية لجميع الفرقاء مكنت من التوقيع على اتفاق تنفيذي لاتفاق 30 أبريل 2022.
وأوضح الوزير، في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أنه بموجب هذا الاتفاق، تم بالنسبة للقطاع العام، إقرار تحسين الدخل بمبلغ شهري صاف محدد في 1000 درهم، وزيادة في الحد الأدنى للأجر في النشاطات الفلاحية وغير الفلاحية بنسبة 10 في المئة، بخصوص القطاع الخاص.