الرئيسيةالمجتمع

جمعية خريجي جامعة الأخوين تحتفل بنجاح وإنجاز مميزين خلال حفل عشاء سنوي لجمع التبرعات

احتفلت جمعية خريجي جامعة الأخوين بنجاح باهر لحفل عشاء الخريجين لعام 2024، والذي أقيم في 16 فبراير بفندق ”سوفيتل تور بلانش الدار البيضاء“ بحضور أعضاء مجلس أمناء جامعة الأخوين وضيوف رفيعي المستوى، بما في ذلك  أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس و مريم بنصالح شقرون، نائبة رئيس ومديرة عامة لشركة المياه المعدنية بأولماس. كما شكلت الأمسية فرصة للجمعية لتكريم رؤساء جامعة الأخوين السابقين الدكتور رشيد بلمختار والدكتور إدريس أوعويشة، والرئيس الحالي الدكتور أمين بن سعيد.

اجتمع الخريجون من مختلف مناحي الحياة في أمسية مليئة بالاحتفال والوحدة والعطاء. وبفضل كرم الخريجين الحاضرين والدعم الثابت من الرعاة الرسميين للحفل، نجحت جمعية خريجي الأخوين في جمع مبلغ مالي مهم سيتم تخصيصه لتمكين طالبة متفوقة من منطقة الأطلس المتوسط من متابعة تعليمها العالي في جامعة الأخوين المرموقة مجانًا طوال مدة الدراسة.

ويعد نجاح هذا الحفل شهادة على قوة ووحدة جمعية خريجي جامعة الأخوين، والتي تعد من أبرز جمعيات خريجي الجامعات والمدارس العليا على الصعيد الوطني. كما أظهرت هذه المبادرة قوة العطاء الجماعي والتغيير الإيجابي الذي يمكن تحقيقه عندما يجتمع الأفراد مع التزام مشترك لإحداث فرق في محيطهم. وتعرب جمعية خريجي جامعة الأخوين عن امتنانها العميق لجميع المشاركين والرعاة لمساهماتهم القيمة، المالية والمعنوية منها.

”نحن فخورون بالكرم والالتزام الذي أظهره خريجو جامعة الأخوين خلال هذا الحفل السنوي. سيترك المبلغ التي تم جمعه تأثيرًا دائمًا على الرحلة التعليمية لطالبة من منطقة الأطلس الأوسط، مما يعكس روح العطاء وخدمة المجتمع التي تتميز بها تجربة جامعة الأخوين“، صرح حمزة المراي، رئيس جمعية خريجي جامعة الأخوين.

كما قال معالي مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعضو مجلس إدارة جامعة الأخوين السيد أندري أزولاي مخاطبا خريجي جامعة الأخوين خلال هذا الحفل: ”تتميز مغربيتنا بتفرد يتزايد ندرة عبر الأمم. أوصيكم بالحفاظ على هذا التفرد بشدة في حياتكم المهنية، وفي قلوبكم وعقولكم، إنها علامتنا التجارية. إن بلادنا قد تقدمت وتغيرت وحققت معالم جديدة. اتخذوا ما نجح فيه مغربنا وفشل كل الآخرين كمقياس في كل ما تقومون به، وأنا واثق أن جيلكم سيقوم بتعزيز هذا الأداء ومنحه المزيد من العمق والتفرد والقوة.“

لم يكن حفل العشاء بمثابة منصة لجمع التبرعات فحسب، بل كان أيضًا بمثابة مناسبة للخريجين للالتقاء معًا واستحضار لحظات الحنين من رحلتهم التعليمية بجامعة الأخوين واستكشاف الطرق التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في المساهمة في تنمية جامعتهم والبلاد من خلال جمعيتهم. وقد أظهر هذا الحدث قوة الخبرات والأهداف المشتركة، وتعزيز الشعور بالصداقة المتينة بين الخريجين المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى