الإقتصادالبلدالرئيسية

خاص ..سنة 2024 ستكون سنة طفرة الغاز المغربي

يسمح ذلك بإنشاء سوق جديدة بالاعتماد على الغاز المغربي في إنتاج الكهرباء

قال موقع “الطاقة” المتخصص  أن العام الجاري 2024 سيكون شاهدًا على مرحلة انتقالية جديدة في إنتاج الغاز المغربي، مع إزاحة شركة بريداتور البريطانية (Predator) الستار عن خططها لتطوير امتياز حقل “غرسيف”، والتي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت  الشركة المعنية بصناعة النفط والغاز، والتي تتخذ من جزيرة “جيرسي” التابعة للتاج البريطاني مقرًا لها، قد كشفت أن تطويرها لحقل الغاز “غرسيف” سيتخذ مرحلتين؛ الأولى خلال شهر يناير الجاري، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية.

ويعود عمر اكتشاف موارد غاز في ترخيص حقل غرسيف إلى مطلع عام 2022، وقُدرت احتياطات الحقل بما يصل إلى 393 مليار قدم مكعبة من الغاز.

قطاع الغاز المغربي حسب نفس المصدر يترقب خطة زمنية لبرنامج اختبار حقل غرسيف، في مرحلة لاحقة للإفصاح عن نتائج تقييم آبار “إم أو يو 3″ و”إم أو يو 4” خلال العام الماضي 2023، حسب ما أُعلن على الموقع الإلكتروني لبورصة لندن.

وبجانب نتائج أداء البئرين 3 و4، سيجري الإعلان عن إمكانات وموارد اختُبرت في بئري “إم أو يو 1″ و”إم أو يو 2” أيضًا، في تقرير فني تعده شركة “سكربيون جيوساينس” الداعمة لانتقال الطاقة وقد تكشف نتائجه قبل بدء المرحلة الأولى للاختبارات.

وتُخطط شركة بريداتور إلى بدء عمل المرحلة الأولى من برنامج “اختبار الآبار بدون منصات حفر” لحقل غرسيف، الواعد لقطاع الغاز المغربي، قبل 25 من الشهر الجاري، وتمتد هذه المرحلة إلى نحو 14 يومًا، إذ نجحت في توفير التمويل اللازم لإنطلاق هذه المرحلة.

وأقرت الشركة البريطانية بتخطي العقبات والمشكلات التنظيمية حول اتفاقيات تطوير حقل غرسيف المعدلة، مشيرة إلى أن توقعات إنتاج حقل الغاز المغربي تعتمد بصورة كبيرة على نجاح مخرجات “برنامج التثقيب”.

فيما تنطلق المرحلة الثانية من برنامج اختبار الآبار بدون منصات حفر في حقل الغاز “غرسيف”، مطلع شهر فبراير المقبل، وتمتد حتى بداية شهر مارس .

وتُخطط الشركة لإنجاز خطوة جديدة في بئر “إم أو يو – 4” خلال مدة 12 يومًا ضمن المرحلة الثانية، ورغم أنها وصفت هذه الخطوة بـالـ “مخاطرة” إلا أنها تعول عليها كثيرًا لقرب البئر من خط أنابيب الغاز المغاربي المهم للبنية التحتية للقطاع.

وفي حال نجاح عمليات حفر البئر، قد يسمح ذلك بإنشاء سوق جديدة بالاعتماد على الغاز المغربي في إنتاج الكهرباء، بعد خضوعها لتقييمات أعمال الحفر خلال النصف الثاني من العام الجاري 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى