البلدالجهاتالرئيسيةتربية

لماذا لا يُحَاوِرُ عبد النباوي والداكي تنسيقيات أسرة التعليم !؟

البلد.ma

الإضراب في التعليم تجاوز مداه ، وأصبح يستلزم المتابعة القضائية في حق مرتكبي جريمة تشريد تلاميذ التعليم العمومي في المغرب .

لا دخل للتلاميذ في حسابات أسرة التعليم والحكومة ، ولن يدفع هذا الجيل ثمنقانون أساسييعطل فيه المعلم الذيكاد أن يصبح رسولا  ” في رواية قديمة عجلة التدريس على علته .

وحين تتعطل لغة الحوار بين أصحاب الشأن ليس من الوطنية والانسانية أن يدفع التلميذ ضريبة ذلك .

هذه أنانية مفرطة تمادت حد  أن استوجبت المتابعة القضائية ، لأنها جريمة مكتملة العناصر .

وحين نقترح فيالبلد” وإن كان على سبيلالسجعأن تتكفل النيابة العامة بالجلوس مع مهندسي (الامتناع عن العمل ) فلاننا نرى أن ذلك يهدد السلم الاجتماعي والامن العام .

وفي المحصلة من يرفض نظاما أساسيا قابلا للنقاش ، يؤسس للفوضى ويحكم على جيل  من المتمدرسيين بالضياع ،  وفي ذلك ما يجعل من رسالة المعلم في هذا البلد سوريالية وغير قابلة للتبرير كيفما كانت دوافعها .

جميعا سنكون  مع حقوق أسرة  التعليم في المغرب ، وجميعا ودون مزايدات مع الوضع الاعتباري والرمزي لرجل التعليم ، الذي بفعل فاعل تم العبث بصورته ودوره في المجتمع .

لكننا مع الحقوق الكاملة للتلميذ والتي تضمنها كل الدساتير السياسية والانسانية في العالم ، وسنكون دوما مع هذه الحقوق التي  انتهكها في أول محطة من يفترض فيهم الحرص على التعلم الكامل للتلميذ .

كما سنكون بالمرصاد لصناع الضياع ، الذين دفعوا بجيش من التلاميذ للشارع دون ضمير .

فقليلا من الحياء .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى