أعلنت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن قرب تحويل المكتب الوطني للسياحة، إلى الوكالة المغربية للسياحة، مطلع العام المقبل، وذلك عن طريق مشروع كبير، غايته تقدیم خدمة إستراتيجية كبيرة للبلاد، والترويج للمنتوج السياحي.
واستنادا إلى عرض الوزيرة، التي حلت ضيفة على أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية لتقديم مشروع ميزانية وزارتها لـ2024،فإن الوكالة الجديدة، سيتم تزويدها بالوسائل التي تسمح لها بتعزيز تنافسية الوجهة المغربية عالميا، مضيفة أن استضافة المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، ومونديال 2030، ستساهم في إنجاز المخطط، والترويج للمملكة.
وشكل الأداء الاستثنائي للمكتب الوطني للسياحة علامة فاصلة في تعزيز قطاع السياحة في المغرب خاصة بعد ركود كوفيد 19 ، حيث تعززت وجهة المغرب السياحية،بفضل الحملات الترويجية المبدعة للمكتب وبفضل الجهود الاستثنائية في خلق شراكات متعددة مع الفاعليين المحليين والدوليين و إنشاءه لمكاتب جديدة في الخارج، ومضاعفة عدد الرحلات المبرمجة والعمل على تكثيف الأنشطة التسويقية، وجذب شركاء تجاريين جدد.