الدوليالرئيسيةبالمؤنث

بعد جفاء دبلوماسي ..المغرب يستعين بالقوة الناعمة ويعين “سيطايل” سفيرة له في باريس

بعدما ظل هذا المنصب شاغرا لأشهر في سياق جفاء دبلوماسي بين الرباط وباريس ، عين الملك  محمد السادس أمس الخميس سميرة سيطايل سفيرة جديدة للمملكة في باريس .

وكان المغرب أنهى في 19 يناير مهام سفيره السابق في باريس محمد بنشعبون. وظل هذا المنصب شاغرا منذ ذلك الحين.

و سميرة سيطايل، هي صحفية ومتخصصة في الاتصال السمعي البصري.

لفتت الأنظار مؤخرا بعد ظهورها في قناة فرنسية عبر قناة ” BFM TV ” حين رفض المغرب المساعدات الفرنسية أثناء زلزال الحوز ، وكان خروجها الاعلامي لافتا بالنظر للحملة التي قادها الاعلام الفرنسي انذاك ضد موقف المملكة

حيث انبرت سيطايل المقيمة بفرنسا رفقة أسرتها للدفاع عن موقف المغرب بشكل أثار اعجاب الممتبعين المغاربة في الداخل والخارج .


و سيطايل، التي راكمت تجربة تمتد ل 32 سنة، خريجة جامعة باريس ديديرو (باريس7) تخصص اللغة و الحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.

وشغلت  سيطايل، الحاصلة على ماستر في” مهن التواصل” وآخر في “تواصل المقاولات و المؤسسات و المخاطر” من سيلسا سوربون، منصب مديرة الأخبار (2008-2001)، ثم المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بالقناة التلفزية الثانية (2020-2008).

وساهمت خلال مسارها المهني بمجموعة 2M في تطوير الإستراتيجية التحريرية لهذه القناة وإذاعة دوزيم والموقع الالكتروني 2M.ma.

وشغلت سيطايل منصب رئيسة قطب التواصل و الصحافة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش.

كما تعتبر عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعمل في المجال الاجتماعي و الإعلامي.

وساهمت  سيطايل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، في النهوض بالصحافة السمعية البصرية بالمغرب وفي بلدان إفريقية، حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية.

كما أنجزت  سيطايل عددا من الروبورتاجات الكبرى التي مكنت من نقل نظرة أكثر دقة حول الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى