
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية محمد الصديقي ان المغرب لا يحقق الاكتفاء الذاتي، من زراعة النباتات الزيتية موضحا اننا نستوردها بشكل كامل،
الصديقي اضاف انه كانت لهذه الزراعات مكانة في السابق، خصوصاً عباد الشمس، في كل من مكناس والغرب، إلا أن الإشكال أنها مناطق بورية تخضع للتغيرات المناخية. موضحا ان التفكير جار بخصوص إدخال السوجا ضمن المناطق المسقية، باعتبارها زراعة صيفية تتطلب ثلاثة أشهر فقط.
تصريحات الصديقي عكست الأرقام الأساسية المتعلقة بالزراعات الزيتية التي نشرت وفقا لبرنامج Maghreb oléagineux، الذي أطلقته المجموعة المهنية الفرنسية المتخصصة في الزيوت والبروتينات النباتية Terres Univia بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والتي عكست ان :
– المغرب يعتبر من بين أول 10 مستوردين للزيوت النباتية في العالم.
– في موسم 2020-2021، تم استهلاك 77 ألف طن من زيوت الكولزا ونوار الشمس، و460 ألف طن من كعك الكولزا ونوار الشمس في المغرب.
– خلال 10 سنوات، ارتفع استهلاك الزيوت النباتية والكعك المستعمل في علف المواشي بـ 26% و38% على التوالي.
– يندرج برنامج “مغرب أولياجينوه” Maghreb Oléagineux في إطار استراتيجية المغرب الفلاحية، إذ يراهن على تكوين وتحسيس المنتجين حول موضوع بذور نوار الشمس و الكولزا الأوروبية ومزاياها.
– منذ سنة 2019 تم تكوين 130 مستشارا و103 مقدمي خدمات وتنظيم 121 يوما ميدانيا Field Days لفائدة أكثر من 3.400 مزارعا.
– خلال 3 سنوات، مكنت 18 منصة عرض من تقديم 29 صنفا أوروبيا (14 من نوار الشمس و 15 من الكولزا)، وإمكانية ملاءمتها مع مختلف أحواض الإنتاج في المغرب.



