علمت البلد ان كمال الهشومي الكاتب العام بالنيابة ومدير الموارد البشرية والميزانية والشؤون العامة بوزارة الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والكفاءات قدم استقالته من منصبه بعدما رفضت الحكومة تثبيته بمنصب الكاتب العام للوزارة الذي ظل يشغله لسنة كاملة .
وحسب مصادر قريبة من الدكتور الهشومي الذي تجمعه بالوزير السكوري صداقة كبيرة فقد تشبث باستقالته وفضل مغادرة الوزارة بعدما فشلت العديد من محاولات اقناعه العدول عن الاستقالة ، الأمر الذي فاجأ العديد من الموظفين وشركاء الحوار الاجتماعي الذين نسجوا علاقات قوية مع كمال هشومي أثمرت نتائج جيدة على مستوى نجاح مسار الاتفاق بين المركزيات النقابية والحكومة ،وهو الأمر الذي أثنى عليه وزير الحكومة نفسه .
مغادرة الدكتور كمال الهشومي وزارة السكوري خلقت استياء كبيرا داخل الوزارة بالنظر للدور الكبير الذي كان يقوم به على مستوى التدبير الاداري والارتقاء بوضعية موظفي الوزارة ، وبث الثقة في أطر الوزارة، أو على مستوى دوره التواصلي والتنسيقي الذي لعبه اثناء كل جولات الحوار الاجتماعي الذي يعرف اليوم الباب المسدود.
يشار الى أن المجلس الحكومي كان قد عين كمال هشومي، سنة 2022 مديرا للموارد البشرية والميزانية والشؤون العامة على مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ، قبل أن يعمد الوزير يونس سكوري الى تعيينه كاتبا عاما للوزارة بالنيابة في انتظار تسميته رسميا من طرف رئيس الحكومة ، الشيء الذي تأخر بشكل كبير دونا عن باقي التعيينات الاخرى في وزارات أخرى .
كمال هشومي القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو في الأصل أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري ومكون في الوسائل البديلة لحل وتدبير النزاعات ،وسبق أن شغل منصب رئيس ديوان رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي .
