عوض أن نقوم بالمسرحيات ونقوم بالتصوير يجب أن نعين أطباء وممرضين قبل فتح المستشفى، وقبل أن نفتش هل تشتغل التجهيزات أم لا”…هكذا رد برلماني يمثل منطقة الدرويش على زيارة وزير الصحة لمستشفى المدينة .
النائب المذكور و خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الاثنين بمجلس النواب ، أوضح أن المستشفى الذي مثل فيه السيد الوزير “مسرحيته” لا يمتلك ميزانية للتسيير ولا يستخلص الإتاوات، والأطباء والممرضين غير موجودين، وطبيبة انتقلت من دون إذن المدير ولم تعوض.
وزير الصحة خالد آيت الطالب لم يتقبل وصف زيارته للمستشفى المذكور بالمسرحية ، وفيما يشبه “الانفعال” أوضح أن مستشفى الدرويش عندما افتتح أعطيت له 140 من الموارد البشرية حتى يشتغل، وفيه جميع التجهيزات، ومن يشكك في هذا، ما عليه سوى زيارة المستشفى والتأكد من مستنداته ومعرفة كل الإجراءات والتدخلات التي قام بها منذ افتتاحه ، مضيفا ” من قام بالتدخلات الطبية والعمليات الجراحية؟ الأشباح؟”.
الوزير اعترف خلال نفس الجلسة بأن الموارد البشرية تبقى ضعيفة مقارنة مع حجم الساكنة، كاشفا أن زيارته جاءت، من أجل توقيع اتفاقية ودعم المستشفى ب 100 من الموارد البشرية في جميع الاختصاصات.
