قالت المندوبية السامية للتخطيط ان أكثر من 6 أطفال مشتغلين من أصل 10(60,5%) في المغرب يقومون بأشغال خطيرة (77.000 طفل)، وهو ما يمثل 1% من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية.
من بين الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من الأشغال، نجد أن 75,2% قرويين، 89,6% ذكور و86,3% تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 سنة.
ويبقى الأطفال المشتغلون بقطاع “الصناعة” الأكثر تعرضاً للخطر بنسبة 88,6%. وتبلغ هذه النسبة 87% بقطاع “البناء والأشغال العمومية”،77,4% بقطاع “الخدمات” و48,4% بقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد”.
المندوبية التي أصدرت هذه الآرقام بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال أوضحت أن العمل الخطير يعتبر أي عمل من شأنه، بحكم طبيعته أو الظروف التي يؤدى فيها ، أن يضر بصحة الطفل أو سلامته أو أخلاقه ، أي عمل يتم تنفيذه لفترة طويلة نسبياً في عمر الطفل؛ بالإضافة إلى أي عمل يكون جدوله الزمني جزئيًا أو كليًا في الليل.
وحسب الأرقام فانه خلال سنة 2022، من بين 7.690.000طفل الذين تتراوح أعمارهم ما بين7وأقل من 17 سنة، بلغ عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب127.000 طفل، وهو ما يمثل 1,6% من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية.
وتبلغ هذه النسبة 3,3% بالوسط القروي (104.000 طفل) مقابل 0,5% بالوسط الحضري (23.000 طفل).
الآرقام أوضحت ظاهرة الأطفال المشتغلين تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبًا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة.
وهكذا ، فإن 81,5% من الأطفال المشتغلين هم من الذكور، و91% منهم من بين 15 و 17 سنة، ويعيش 82% في المناطق القروية.
بالإضافة إلى ذلك،12,2% من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم، و85,3% غادروا المدرسة بينما لم يسبق ل 2,5% منهم أن تمدرسوا.