قدمت مؤسسة LFI Louis-Massignon ببوسكورة اعتذارها لكل تلاميذ وأولياء الأمور والموظفين بالمؤسسة معتبرة تضمين اختبارا استدراكيا في مادة التاريخ والجغرافيا لخريطة المغرب بدون المناطق الجنوبية خطأً بليغا يستوجب الاعتذار
وقالت المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب في بلاغ لها تتوفر البلد على نسخة منه ان اعتذارها موصول ايضا لكل المغاربة الذين شعروا بالإهانة أو الغضب من الوثيقة المذكورة .
واضاف البلاغ أن المؤسسة تتوخى الحذر الشديد باستمرار بشأن امتثال موادها التعليمية بما يضع في الاعتبار الوحدة الترابية للمملكةالمغربية ، مجددة اسفها لتوزيع الوثيقة الغير مناسبة على أربعة طلاب في مستوى البكالوريا .
نفس البلاغ اوضح ان احترام المغرب ووحدته الترابية وارد في استثمارات المؤسسة التي كانت أول شبكة تعليم فرنسية تفتح مدارس في الاقاليم الجنوبية للمملكة وتحديداً في مدينتي العيون والداخلة ، حيث بدلت الموسسة حسب البلاغ كل الجهود لضمان أن تأخذ الخرائط المستخدمة في مقرراتها في الاعتبار سيادة المملكة على أرضه.
المدرسة الفرنسية المتواجدة بمنطقة بوسكورة تعهدت باليقظة في القادم من الايام وتوخي الحذر من هكذا انزلاقات ملتزمة بالرفع من حس المسؤولية والوطنية لدى طلابها .
