قال حسن أوريد الكاتب والمفكر انه من المعول أن يحضر المغرب في ماي الجاري الى القمة العربية في العاصمة السعودية بثقله بالنظر لوزن السعودية وللعلاقات المتميزة بل الاستراتيجية بين المملكة المغربية والمملكة السعودية .
أوريد وفي مقال له بمجلة “زمان” بعنوان “جعجعة من غير طحن” اوضح ان المراقبين ينظرون الى هذه القمة باهتمام بالغ باعتبارها غير القمم العربية التي انعقدت في السنين السالفة والتي كانت اغلبها جعجعة من غير طحن .
الكاتب المغربي دعا وامام التغيير الذي يعرفه العالم الى تبني مقاربة واقعية او برغماتية للملف السوري ، مضيفا ان المغرب لا يجب ان يبقى حبيس الرؤية الرومانسية لمقاربة “اصدقاء سوريا “ وينبغي ان نضع نصب اعيننا الوشائج التي تربطنا بالشعب السوري ، فدماء جنودنا البواسل سالت حسب تعبيره في هضبة الجولان .