الرئيسيةصحة

البروفيسور ربيع رضوان: “أكديطالايف” بوسكورة سيمكِّن المسنين من العيش بصحة جيدة + فيديو وصور

قال البروفيسور ربيع رضوان، رئيس قسم الطب التجديدي وجراحة المسالك البولية والطب بالقنب الهندي الطبي بمصحة أكديطالايف، أن الأمر يتعلق بمفهوم جديد يمكن من تلبية حاجيات المواطنين المغاربة في مجال يعاني من النقص.

مسلطا الضوء خلال الافتتاح الرسمي لمصحة بوسكورة “أكديطالايف” أمس الخميس على أهمية قطب التميز لرعاية المسنين،مؤكدا بصفته اختصاصي في أمراض المسالك البولية، أن هذه الخدمة لها أهمية قصوى، حيث إن جراحة البروستات شائعة جدا بين الأشخاص المسنين، مشيرا إلى أن هذا المركز مجهز بمنصة تقنية تلبي المعايير الدولية.

وأشار البروفيسور ربيع أيضا إلى أن مركز الفحص الطبي، هو خدمة أساسية لتمكين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 60 عاما وما فوق، من العيش بصحة جيدة، مبرزا أنه يجب رعاية والعناية بالأشخاص المسنين وفق مقاربة مناسبة.

وجرت مراسم الافتتاح الرسمي لمصحة “أكديطالايف” في بوسكورة بحضور على الخصوص، عامل إقليم النواصر عبد الله شاطر، والرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال رشدي طالب.

ويعد المستشفى أولى منشآت الشبكة الجديدة من المنشآت الصحية الجيل الجديد لمجموعة أكديطال، المرتكزة على أقطاب التميز مثل العناية بالمسنين، وإعادة التأهيل الوظيفي، والفحص الطبي، والطب التجديدي والجراحة التجميلية.

ويتعلق الأمر بأولى مصحات أكديطالايف التي ترى النور بأرقى أحياء المدينة الخضراء، قرب غولف بوسكورة، بتعبئة استثمارية بلغت 260 مليون درهم.

ويضم القسم التقني لهذه المنشأة، خمس غرف عمليات، وغرفة لقسطرة القلب، و 8 مراكز للإنعاش و33 وحدة للعناية المركزة، وطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير استشفائي.

وتعتبر “مصحة بوسكورة” أول وحدة بهذا الحجم في شمال أفريقيا، تضم قطب التميز لرعاية المسنين، والذي يروم بالأساس التكفل بالمرضى المسنين، والمحافظة أو إذا اقتضى الأمر، استرجاع الاعتماد الوظيفي للمرضى المسنين.

وتضم المصحة أيضا، مركزا لإعادة التأهيل الوظيفي مجهزا بمعدات روبوتية من الجيل الأخير مثل جهاز المشي المقاوم للجاذبية، ومركز التعزيز الرئوي، وروبوت لوكومات.

ويتوفر مركز الفحص الطبي للمصحة على خبرة ثابتة في الطب الوقائي وإجراء الكشوفات الطبية.

وبهدف ضمان مسار علاجي سلس وفعال للمرضى، تتوفر “مصحة بوسكورة” على مركز شامل للفحص بالأشعة يضم التصوير بالموجات فوق الصوتية (Échographie)، والماسح الضوئي (Scanner)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM)، وتصوير الثدي بالأشعة (Mammographie)، مما يتيح تسريع عملية تشخيص الأمراض والتكفل بها بشكل فعال.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى