ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، أنها تعتزم إعادة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط، ديفيد غوفرين، لشغل مهامه بعد إغلاق التحقيق معه في شبهات تحرش جنسي وفساد مالي” بحسب ما أوردته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” وبعدما جرى وقف عمله وإعادته إلى تل أبيب على خلفية مزاعم قديمة وجهت له شبهات بالتورّط بتحرشات جنسية سبق ونفاها بنفسه معتبرا إياها نتيجة كراهية ورغبة بالانتقام منه.
قرار إعادة دافيد غوفرين إلى الرباط، يأتي بعد 6 أشهر على قرار الحكومة الإسرائيلية، بإعادة مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب، “دافيد جوفرين، بسبب شبهات تحرش جنسي وفساد ومالي، إذ كشفت وقتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، أن قرار إعادة غوفرين اتخذه المدير العام لوزارة الخارجية بعد تحقيق أوَّلي أجراه وفد إسرائيلي رفيع وصل إلى المغرب لجمع تصريحات من إطار في الوزارة.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قد أوردت في وقت سابق أن “أكثر التهم جدية” تتعلق باستغلال عدة نساء محليات، “وهو أمر قد يؤدي إلى اضطراب دبلوماسي عميق مع المغرب. إضافة إلى تهم بالتحرش داخل البعثة ذاتها”.
وذكرت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق في عدد من “المشكلات المالية والإدارية، من بينها اختفاء هدية قيّمة للغاية أرسلها ملك المغرب بمناسبة يوم الاستقلال الإسرائيلي”وتابع المصدر ذاته نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية، أنه من المتوقع أن “يعود غوفرين خلال الأشهر القليلة القادمة لمواصلة مهامه في مكتب الاتصال بالمغرب، بعد أشهر من توقيفه عن العمل”.