قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون -في تصريحات للجزيرة- إن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، وإنه يأسف لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى، مشيرا إلى أن موقف بلاده هو رد الفعل.
وعن موقف إسبانيا من الصحراء قال تبون أن موقف الحكومة الإسبانية فردي من حكومة سانشيز ومنحاز؛ وذلك بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها.
وقال تبون إن الحكومة الإسبانية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء الغربية ومسؤوليتها ما زالت قائمة.
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع فرنسا، وصف تبون العلاقة بأنها متذبذبة والسفير الجزائري سيعود قريبا إلى باريس.
وفي الوقت الذي لم تستطع الجزائر التعايش مع جيرانها ، قفز تبون الى الأزمة الأوكرانية، مدعيا إن الجزائر مؤهلة للعب دور الوسيط كونها من الدول التي تملك مصداقية كافية للوساطة، مستجديا بشكل فج زيارة روسيا مشيرا الى أن زيارته إلى روسيا ما زالت قائمة، وستتم في مايو القادم مدعيا أنها بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.