
تشهد محطات التزود بالوقود في فرنسا لا سيما في العاصمة باريس وضواحيها إقبالا كبيرا قبل دخول البلاد في إضراب عام مرتقب الخميس، احتجاجا على قانون التقاعد الذي اقترحته الحكومة. وفي تحرك مكثف لزيادة الضغط على الحكومة، كانت الكونفدرالية العامة للعمل “سي جي تي” في شركة “توتال إنرجي” العملاقة للطاقة والنقابات الكبرى الممثلة لعمال مصافي النفط قد دعت إلى القيام بإضرابات تصاعدية أيام 19 و26 يناير و6 فبراير
قبل ساعات من دخول البلاد في إضراب عام الخميس، تزداد المخاوف من نقص في الوقود ما دفع الفرنسيين للتوجه بسياراتهم إلى محطات التزود.
وسيتزامن الإضراب العام المرتقب في 19 يناير مع مظاهرات تدعمها جميع الاتحادات النقابية الكبرى في فرنسا، وذلك للاحتجاج على تعديلات قانون التقاعد التي وضعها ماكرون.
وفي تحرك مكثف لزيادة الضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت قد دعت الكونفدرالية العامة للعمل “سي جي تي” في شركة “توتال إنرجي” العملاقة للطاقة والنقابات الكبرى الممثلة لعمال مصافي النفط إلى القيام بإضرابات تصاعدية أيام 19 و26 يناير و6 فبراير.
ويعترض ممثلو العمال على اقتراح الحكومة رفع سن التقاعد القانوني عامين ليصبح 64 عاما بحلول عام 2030، وزيادة أسرع للحد الأدنى لعدد سنوات الاشتراك المطلوبة للحصول على معاش تقاعدي كامل.