الرئيسيةصحة

وزارة الصحة..آيت الطالب يتَنَكَّرُ لكاتب عام وزارته في حفل تقاعده

فيما يشبه التنكر لدور الرجل اختار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن يغيب عن حفل تسليم السلط بين لحسن بلكبير المفتش العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الذي أحيل على التقاعد ، وبين نبيل بلعشوب المفتش العام المعين بالنيابة.

وزير الصحة بهكذا سلوك يعكس تحولا “انحرافيا” مستجدا في سلوكه ، بدأ منذ مدة حين أختار أن يقرر في شؤون الصحة دون الرجوع الى شركاءه ودون أن يضع في الحسبان أن قطاع الصحة من القطاعات الحيوية التي تراهن عليها أعلى سلطة في البلاد .

غياب الوزير عن حفل توديع الكاتب العام السابق للوزارة لحسن بلكبير أثار سخط أطر ومنتسبي الوزارة ، خاصة وأن الرجل (بلكبير) قضى عمره في القطاع ، ضحى بالغالي والنفيس وأفنى زهرة العمر في خدمة هذا البلد صحيا ، وكل تنكر له هو تنكر لكل الكفاءات والإطارات التي تبذل اليوم جهودا كبيرة وستجد نفسها فيما بعد نكرة لاتجازى حتى بتكريم صغير .

وفي الطريقة التي أقيلت بها أيضا مديرة مديرية الأدوية والصيدلة ما يحمل الكثير من العجائب والغرائب التي تحدث في هذه الوزارة أو الجزيرة التي يجلس على ثلها قرصان زمانه الوزير أو الشيخ آيت الطالب العائد الى صباه ؟

السلوكات الغريبة التي طرأت على وزير الصحة في حكومة أخنوش تستحق أن نتوقف عندها طويلا ، خاصة وأن الرجل صار جشعا ، ومارس سياسة الأرض المحروقة في محطات عديدة أهمها حين قام ب “تهريب” مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية “وطبخه بعيدا عن القطاع وعن الشغيلة والنقابات الممثلة لها ، وحين فصل على مقاسه ومقاس صحباته عضوية “الهيئة العليا للصحة وأصبح يلمح لبعض المتحلقين حوله بأنه صاحب اليد الطولى في تعيين أعضاء هذه الهيأة ، وباستطاعته تقريب البعيد وإبعاد القريب ، وقد بدأت زلاته واضحة أساسا  في مؤتمر مراكش الأخير الذي خرج خالي الوفاض من أي توصيات رصينة تعكس على الأقل الأموال والملايين الطائلة التي تم تحصيلها من شركاء وضحايا ومريدين حجوا لمراكش وندموا كثيرا على ذلك  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى