الدوليالرئيسية

“بوفيه” السجين السابق وعضو عصابة الفلاحين يلعب آخر أوراقه الخاسرة ضد مصالح المغرب

البلد.ma

حسنا فعل عزيز أخنوش حين قرر مقاضاة “المتنطع” “بوفيه” العضو السابق في البرلمان الأوروبي عدو مصالح المغرب في الاتحاد الأوربي .

حسنا فعل حين لم يلجأ لمنطق السكوت على الإساءة وقرر اللجوء  إلى القضاء جهرا ..وفي واضحة النهار حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود وحتى يتضح حجم الكره والعداء الذي يكنه هذا السجين السابق للمملكة المغربية ولمصالحها الاقتصادية والإستراتيجية.

عداوة شديدة للمغرب ومثيرة ظهرت جليا خلال فترات عضوية “جوزيه بوفيه” في البرلمان الأوروبي عن سنوات 2009-2014 و2014-2019 ، حين رفض مع قلة من النواب الاسبانيين آنذاك الاتفاقية الفلاحية مع المغرب، كما سبق وحدث مع اتفاقية صيد الأسماك ، مقدما مقترحا واحدا ووحيدا يقضي برفض الاتفاقية ، ممارسا بلطجيته المثيرة التي رفضتها رئاسة البرلمان الأوربي ومعها وزراء الفلاحة في الاتحاد .

جوزيه بوفيه العضو السابق في عصابة الفلاحين المختصة في احتلال الأراضي الفلاحية ، والسجين السابق الذي قضى شهورا بأحد السجون الفرنسية بعد إدانته بتخريب مطعم تابع لسلسلة ماكدونالدز.. يريد اليوم أن يعود للواجهة بعد أن أصبح نكرة لا يبالي أحدا بخرجاته .

الفرنسي الحقود على المغرب يريد أن يعود للواجهة على حساب المغرب ، وتحديدا على حساب رئيس الحكومة عزيز أخنوش كما يقول متتبع للملفات المغربية في البرلمان الأوروبي ، مشيرا إلى أن الإساءة اليوم لأخنوش هي إساءة للمملكة المغربية .

نفس المتخصص يرجح أن تكون خرجة هذا الحقود على المغرب مرتبطة بطبيعة الظروف التي تمر منها العلاقات المغربية الفرنسية ، وبالتالي يدخل ذلك في إطار محاولة جهات فرنسية بعينها تأجيج سياقات ذلك ، مؤكدا أن الهجوم على المغرب يصبح أكثر حدة مع كل حديث محتمل عن انفراج قريب في العلاقات بين باريس والرباط .

بالمقابل يرى محامي دولي متخصص أن سياق تصريحات المدعو “بوفيه” مرتبطة بقرار المحكمة البريطانية التي قررت رفض دعوى الطعن المقدمة لإبطال الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وبريطانيا ، وهو القرار الذي رفع من حجم الكرة لدى اللوبيات التي تقف ضد مصالح المملكة المغربية .

كما أنه توقيت هذا الخروج يضيف نفس المحامي الدولي يأتي في سياق التحركات الدبلوماسية الأخيرة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش التي توجت مؤخرا بواشنطن حين حضر الرئيس جو بايدن لمشاهدة مباراة المنتخب المغربي في كأس العالم رفقة أخنوش في ما يعطي الانطباع أن العلاقات مع هذا البلد سالكة قبل أي وقت من الأوقات .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى