أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي أن مجهود الحكومة منصب “بشكل كلي” على تفعيل عدة إجراءات لتلبية الطلب الداخلي من مادة الحليب ، والحفاظ على توازن هذه السلسلة وحيوية القطاع وعلى مداخيل المنتجين وتموين الأسواق وضمان استقرار أسعار الحليب.
صديقي وحول “النقص الملاحظ في مادة الحليب لتلبية الطلب الداخلي”، أوضح أن تفاقم الظرفية المطبوعة باستمرار الجفاف الحاد وغلاء الأعلاف تسبب في انخفاض ملحوظ في متوسط معدل الولادات من الأبقار (من 75 إلى 50 بالمائة) مما أدى إلى نقص عدد الأبقار المنتجة وأثر سلبا على إنتاج وجمع الحليب بمعدل ناقص 20 بالمائة.
ولتحقيق ذلك، يستطرد الصديقي، عملت الوزارة على وضع نظام تتبع مستمر بشراكة مع المهنين لضمان العرض الكافي لتلبية الطلب، ودعم استيراد “عجلات” الأصناف الحلوب والذي يشمل 20 ألف رأس لـ 24 شهرا، ودعم إنتاج العجلات الحلوب من الأصناف الأصيلة محليا (4000 درهم للعجلة).
كما عملت الوزارة على دعم وتنظيم وتقنين عملية التلقيح الاصطناعي للأبقار، ومواصلة دعم وتوزيع الأعلاف المركبة لمنتجي الأبقار الحلوب، والعمل على وضع برنامج وطني خاص بإنتاج الأعلاف، فضلا عن دعم استيراد الحليب المجفف والزبدة لصناعة مشتقات الحليب.