ندوة ..الاشادة بالدور الريادي و القيادي للملك محمد السادس في تدبير السياسات الخارجية
أشاد محمد الدرويش رئيس مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم اليوم الاربعاء بالرباط بالدور الريادي و القيادي للملك محمد السادس في تدبير السياسات الخارجية للمملكة المغربية مستحضرا مضمون الخطاب الملكي في 20 غشت 2021 ، والداعي إلى فتح مرحلة جديدة غير مسبوقة في العلاقات بين المغرب واسبانيا و محيلا على الموقف الأخير للحكومة الاسبانية ، والمعلن في رسالة رئيسها ، المؤرخة في يوم 14 مارس 2022 ،و القاضي بالاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي ، المرجع الأكثر جديةً وواقعيةً ومصداقيةً من أجل تسوية الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية و بلاغ الديوان الملكي المؤرخ في 18 مارس حول الرسالة التي تلقاها جلالة الملك من رئيس الحكومة الاسبانية في موضوع الاعتراف الاسباني بسيادة المغرب في أقاليمه الجنوبية
وحيا الدرويش في افتتاح الندوة الدولية حول موضوع : ” حول العلاقات المغربية – الاسبانية: رؤى متقاطعة” المنظمة على مدى يومين بالرباط الموقف الاسباني الذي اعتبره انتصارا دبلوماسياً جديدًا لدعم نصرة الوحدة الترابية الوطنية انطلاقًا من قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 -1541.
موضحا أن ذلك يمشي في مسار التحول الدولي و المواقف و القرارات المنتصرة لمبادرة الحكم الذاتي ، ولبنة جديدة في بناء السلم في المنطقة ، على غرار الاعتراف الألماني الأخير بمبادرة الحكم الذاتي ، و إشادة الأمم المتحدة بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب من أجل حل النزاع الإقليمي للصحراء المغربية ، واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة على صحرائه ، وفتح أكثر من ثلاثين قنصلية في العيون والداخلة ، و أهمية قرار الاتحاد الإفريقي في قمة نواكشوط في العام 2018 ، بحصرية الأمم المتحدة في معالجة ملف النزاع الإقليمي حول الصحراء ، وتأييد منظمات إقليمية ودولية للوحدة الترابية والوطنية المغربية ، كما هو الحال بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي .