صحة

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تحيي انطلاقة عملية التمنيع الجماعي وتشيد بموقف الملك محمد السادس

حيت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة انطلاقة عملية التمنيع الجماعي ببلادنا بعد وصول اول الجرعات
مشيدة في بلاغ توصل به “البلد” موقف جلالة محمد السادس ان يكون اول من تلقي لجرعة اللقاح ضد كوفيد -19 معتبرة ذلك مبادرة تحمل عدة معاني ورسائل انسانية
اولها : العناية والرعاية التي يوليها جلالة الملك لكافة افراد شعبه من اجل حمايته ورعاية صحته ضد هذا الفيروس القاتل والذي تعاني منه الانسىانية جمعاء
ثانيا: له معاني اجتماعية باقرار جلالته لمجانية اللقاح لجميع المواطنين لكن ايضا للمقيمين على ارض الوطن وهذا كدلك له اهمية في ما يوليه جلالته للمهاجرين بدءا بتسوية اوضاعهم وضمان حقوقهم الانسانية ببلادنا .وهو ما يطمئن
كافة المهاجرين والمقيمين بالمغرب كونهم سيستفيدون كسائر المواطنين من عملية التلقيح والتمنيع ضد كوفيد19 ودون شروط. كما جاء في بلاغ الديون الملكي .
رابعا :توسيع عملية التمنيع على كل الاشخاص البالغين 17 سنة فما فوق وبشكل تدريجي لاعطاء الاسبقية للدين يتواجدون في الصفوف الامامية منهم مهنيو الصحة والتعليم والسلطات الادارية والامنية والجيش الملكي والدرك والقوات المساعدة اضافة الى المسنين الذين يحاوزون والمصابون بامراض مزمنة .مع الاخد بعين الاعتبار كل الاحتياطات اللازمة للفئات التي يمنع عليها هذا التلقيح وهذا دور الاطباء في الكشف عنها
خامسا : رسالة رابعة دات اهمية لمبادرة جلالة الملك هي طمانة الشعب المغربي بشان مامونية وفعالية اللقاح للرد على كل الشكوك وما يتم الترويج له من مغالطات وافتراءات اما عن جهل او عن قصد في اطار لعب دور كومبارس لفائدة مختبرات في اطار المنافسة وهو ما يلعبه بعض الدين يدعون المعرفة الزائدة بمن فيهم بعض الاطباء الذين يتلقون توجيهاتهم من مختبرات منافسة موجهين و لحسابات مالية صرفة

الشبكة دعت  وزارة الصحة الى اتخاد كل الاحتياط الطبية والتدابير الصحية اللازمة لتفادي اية اختلالات في عملية التمنيع الجماعي بشكل تدريجي منظم والتواصل مع المواطنين للتوعية والتحسيس باهمية اللقاح و في حالة وقوع بعض الاعراض الجانبية والوقوف ضد الترويج لافترءات و خلق حالة الخوف لدى الموطنين
منبهة كافة المواطنين على ان اللقاح يعبتر احدى الوساىل الوقائية للتمنيع وليس علاج للمرض وبالتالي وجب الاستمرار في احترام التدابير والإجراءات الوقائية الاخرى من تباعد جسدي واجتماعي واستعمال الكمامات الواقية والنظافة وتهوية الاماكن …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى