الرئيسيةثقافات وفنون

“STORY” الشريط الجديد لـ”جيروم كوهن أوليفار” المُصَوَّر بالأيفون يسلط الضوء على عالم الشبكات الاجتماعية !

بعد “قنديشة” و”أوركسترا منتصف الليل” و”الحلقة الـ16″، قرر “جيروم كوهن أوليفار” التصدي لإشكالات عالم الشبكات الاجتماعية في شريطه الجديد “STORY”، وهو دراما نفسية تسلط الضوء على حياة مؤثرة شهيرة. وقد قبلت “أسماء العمراني”، وهي بالفعل مؤثرة في الحياة الواقعية، الانخراط في هذه اللعبة. هل هي لعبة خطيرة؟ الجواب يوم 2 نونبر، موعد خروج الفيلم في القاعات.

ستأخذ حياة مؤثرة مشهورة منحى تراجيديا لما تتلقى هدية غامضة من إحدى المعجبات. وقد قبلت كل من “أسماء العمراني” و”لينا صوفيا” الانخراط في اللعبة في شريط صُوِّر بالكامل بالأيفون حتى يكون مندمجا بشكل كلي في العصر، ويحكي اللحظة في كامل واقعيتها. ويتساءل “جيروم كوهن أوليفار”: “هل تجاوزت ‘الأنا’ عندنا حدودها العُصابية لتسيح على نطاق واسع في الستراتوسفير الذهاني، مع فيسبوك وإنستغرام ويوتوب؟ هل مازالت ذواتنا عينها أم أنها مجرد انعكاس يشبهنا بشكل ملتبس؟ نوع من الصدى البعيد لوجودنا؟ لا أملك الجواب. ولكن الأكيد أن الوقت ليس في صالحنا، ولهذا استبدت بي فجأة حالة طارئة جعلتني أنخرط في كتابة ‘STORY’ بكل كياني، من خلال شخصية هذه المؤثرة التي باعت روحها للشيطان دون أن تعلم أن الشيطان ليس، في نهاية الأمر، سوى انعكاسٍ لصورتها”.

يدور الشريط حول شخصية “أسماء العمراني”، المؤثرة المشهورة التي يبدو أن كل الأشياء في الحياة يبتسم لها وتجري الرياح بما تشتهيه سفنها. ولكن سيأتي يوم تتوصل فيه بهدية غير مألوفة من إحدى المعجبات التي تدعي أن موتها وشيك ولم يتبق لها في هذه الحياة سوى بضعة أشهر. من تكون هذ المعجبة؟ هل تصارع الموت حقا؟ وبينما أخذت حياة أسماء تنقلب رأسا على عقب، جاءت الأجوبة وظهرت الحقيقة المرعبة أخيرًا.

الفيلم في القاعات ابتداء من 2 نونبر

 

نبذة عن “جيروم كوهن أوليفار”

 

أمضى “جيروم كوهن أوليفار” معظم طفولته في المغرب حيث شرع في تصوير أفلام رعب قصيرة (ومن هنا جاء عنوان “فيلم الرعب القصير” (Little Horror Movie) بكاميرا 8 ملم، قبل أن ينتقل إلى لوس انجلوس حيث درس في جامعة كاليفورنيا، ثم بعدها التحق بمعهد “Lee Strasberg Theater”.

قامت “ديزني ” بشراء أول فيلم قصير له، وهو بعنوان “سوزان سوزان” ويتناول بسخرية قضية الهجرة السرية في الولايات المتحدة. بعدها أنتج أول فيلم طويل في مسيرته بعنوان “إماطة اللثام” (Unveiled)، ولم يحظ بالإقبال المأمول في القاعات، إلا إنه صادف النجاح في سوق الفيديو. أما شريط “Cool Crime”، وهو عبارة عن كوميديا لاذعة تدور حول عصابة من الأشباح تهيم في شوارع لوس أنجلوس، فقد افتتح مهرجان “بالم سبرينغ” وأتاح للمخرج توقيع عقد مع الوكالة الفنية الأمريكية “CAA”. وفي 2008، أنجز “جيروم كوهن أوليفار”  “قنديشة”، وهو شريط من صنف “الفانتستيك”، مستوحى من الأسطورة المغربية “عيشة قنديشة” التي تعود إلى القرن الرابع عشر. وقد لقي الشريط صيتا كبيرا. في 2014، اقترح “أورن بيلي”، الذي كان وراء الفيلم العالمي “النشاطات غير الطبيعية” (Paranormal Activity)، شريط “فيلم الرعب القصير” (Little Horror Movie)، ولكن “جيروم كوهن أوليفار” لم يتحمل أن يعلق مشروعه في “جحيم التطوير”، فاستعاد السيناريو وأشرف على إنتاجه بنفسه. ويشتغل حاليا على عدة مشاريع من بينها شريط “AUTISTO” الذي ينتظره الجميع.

 

نبذة عن “أسماء العمراني”

غاصت “أسماء العمراني”، المولودة بفاس، في عالم الموضة منذ نعومة أظافرها. ويمكن القول إن حياتها اليومية كانت تجري على إيقاع الخيط والإبرة، لأن والدتها كانت تمارس مهنة الخياطة. وفي المدرسة كان لديها أسلوبها الخاص في اللباس الذي يميزها عن كل زميلاتها. بعد الحصول على الباكالوريا، تابعت دراستها في تخصص “مضيفات الطيران” واختارت الاستقرار بـ”بيروت”، عاصمة الجمال واللباس، وشرعت في تنشيط “مدونة/بلوغ” حول الموضة. كانت تستعرض فيها التوجهات الجديدة في هذا المجال وتحكي فيها اكتشافاتها وتجاربها بعين لماحة ولمسة منعشة أثارت اهتمام الشباب. في “بيروت”، ستستعيد شغفها بالموضة وتقرر تكريس كل جهدها لهذا المجال. ثم واصلت سعيها وراء الجمال في “مربيليا” بإسبانيا.

من مغامرة إلى أخرى، سينتهي الأمر بأسماء العمراني إلى الاستسلام إلى حنينها إلى المغرب، فتقرر العودة إلى الدار البيضاء حيث فتحت محلا متخصصا في تجميل الأظافر، الـ”PINK BAR”، في إشارة إلى عشقها للون الوردي. ولم يكن مستغربا أن تصبح كذلك “مهندسة ديكور” لأنها تحب الألوان ومختلف المواد، وتهتم بآخر الصيحات في هذا القطاع.

وبما أنها متعددة المواهب، فقد نبهها ظهورها في فيلم “أوركسترا منتصف الليل” لـ”جيروم كوهن أوليفار”، إلى تلك الممثلة الكامنة في دواخلها.

 

نبذة عن “لينا صوفيا بنهمان”

 

“لينا صوفيا بنهمان” ممثلة ناشئة تبلغ من العمر 14 عاما، وهي ابنة “هبة فراك” (مصرية) ومحمد العربي صبحي، الفرنسي ذي الأصل المغربي. هي الرابعة بعد ثلاثة أشقاء. شغوفة جدا بالسينما والمسرح، وشاركت في فيلمين وعدة مسلسلات تلفزية.

أدت دور “مروة ” في “هيبتا”، و”تالا” في “هذا المساء”، و”زينة” في “حجم عائلي”، و”دينا” في “دليل الصديقات”، و”ليلى” في “نزوة”.

ساعف الحظ “لينا صوفيا” في مسيرتها الفنية الفتية واشتغلت مع مخرجين مصريين معروفين مثل “هالا خليل” و”هادي الباجوري” و”تامر محسن” و”مصطفى أبو سيف” و”أمير رمسيس” الذين عبروا جميعا عن رضاهم عن موهبتها، وجديتها. وحلمها أن تصبح ممثلة عالمية.

لأول مرة يتم اختيارها من طرف مخرج شهير، هو الفرنسي ذو الأصل المغربي “جيروم كوهن أوليفار”، للمشاركة في فيلم خارج مصر، وبالضبط بالدار البيضاء حيث أنهت التصوير مع نهاية فبراير 2022. كما أنها تمثل لأول مرة بالفرنسية.

تحب “لينا” الرقص والغناء والفروسية، وتصبو إلى الاشتغال في إنتاج متعدد الثقافات، لتوظيف موهبتها كممثلة وإتقانها لعدة لغات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى