
قال المحلل السياسي الدكتورمحمد العمراني بوخبزة. ان سياق هذه الدورة التشريعية التي سيفتتحها الملك محمد السادس غدا الجمعة يأتي بعد سنة من تنصيب حكومة عزيز اخنوش وكذلك في سياق إعداد الحكومة لمشروع قانون المالية لسنة 2023 ، كما يأتي في سياق نقاش حول اداء بعض الوزراء داخل هذه التشكيلة الحكومية
المحلل السياسي الذي ربط بين هذه الدورة وبداية السنة الثانية من عمر الحكومة توقف عند مجموعة من الاوراش المفتوحة والتي على فريق اخنوش اتمامها طبقا للتوجيهات الملكية ومخرجات النموذج التنموي ومضامين البرنامج الحكومي في سياق مرسوم بالصعوبات التي يواجهها الاقتصادي الوطني مع تداعيات أزمة الطاقة والجفاف وتداعيات مرحلة كورونا والحرب في اوكرانيا
نفس المتحدث اعتبر أن هذه الدورة تأتي في سياق الحديث عن أداء البرلمان خاصة على المستوى التشريعي والرقابي حيث كان هناك هدرا للزمن التشريعي بشكل كبير جدا ، لافتا الى هناك ضرورة ملحة لتسريع عمل البرلمان دون أن ننسى يضيف بوخبزة أن هناك تساؤلا كبيرا حول دور المعارضة التي هي مشتتة ولم تستطع تنسيق عملها للقيام بدورها الرقابي على أتم وجه .