
قتل 31 مدنيا على الأقل منذ بداية تظاهرات قمعتها قوات الأمن في ايران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران بسبب “ارتدائها لباسا غير محتشم”، حسبما أفادت الخميس منظمة “ايران هيومن رايتس” غير الحكومية في أوسلو.
وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم في بيان إن “الشعب الإيراني نزل إلى الشارع للنضال من أجل حقوقه الأساسية وكرامته الإنسانية (…) والحكومة ترد على هذه التظاهرات السلمية بالرصاص”.
وأكدت “ايران هيومن رايتس” حدوث تظاهرات في أكثر من 30 مدينة، مبدية قلقها حيال “الاعتقالات الجماعية” لمتظاهرين ونشطاء من المجتمع المدني.
أوقفت الشابة المتحدرة من محافظة كردستان بشمال غرب ايران، في 13 سبتمبر في طهران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ارتداء “ملابس غير محتشمة”. وتوفيت في 16 سبتمبر في المستشفى.
بحسب ناشطين، تلقت ضربة قاتلة على رأسها لكن المسؤولين الايرانيين نفوا ذلك وأعلنوا اجراء تحقيق.
واندلعت تظاهرات بعد إعلان وفاتها.
وأشارت المنظمة إلى أن حصيلة القتلى شملت 11 شخصا قتلوا مساء الأربعاء في بلدة آمل في محافظة مازندران الشمالية المطلة على بحر قزوين، وستة قتلوا في مدينة بابل بالمحافظة نفسها.
في غضون ذلك، شهدت مدينة تبريز شمال شرق البلاد مصرع أول شخص في الاحتجاجات، بحسب المنظمة.
وقال أميري مقدم “لم تعد الإدانة والتعبير عن القلق من قبل المجتمع الدولي كافيين”.