صادق البرلمان الاسباني أخيرا على استخدام القنب الطبي لعلاج أمراض متعددة مثل أمراض السرطان وبطانة الرحم..وأصبحت بذلك وزارة الصحة الاسبانية ملزمة في حدود ستة أشهر المقبلة بتنظيم وهيكلة عملية الوصفة الطبية وصرف الأدوية بتنسيق مع الوكالة الاسبانية للأدوية والمنتجات الصحية المطالبة بدورها بتوفير المستخلصات الصيدلانية والمستحضرات المعيارية للقنب .
السرعة القصوى التي تمشي بها الجارة الاسبانية في مجال القنب الهندي الطبي تساءل خطوات المغرب في هذا المجال الذي وضع اللمسات العملية مؤخرا بتشكيل أعضاء الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي ، فيما يعني أن المغرب بدوره عازم على المضي قدما في هذا الاتجاه .
هذه الحركية تحدث والمغرب يستعد لاحتضان أحد أكبر المؤتمرات الدولية في مجال القنب الهندي الطبي الذي تنظمه الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي بجامعة محمد السادس للطب والصيدلة بالدارالبيضاء والذي ينتظر أن يحضره العديد من الخبراء والعلماء والأطباء من عدد من الدول خاصة من إسرائيل التي لها تجربة ناحجة وفريدة في العلاج بالقنب الهندي وطورت ترسانة قانونية وطبية مهمة في مجال صناعة الأدوية من القنب .
وكان البروفيسور رضوان ربيع رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي ،قد أعلن أن استعمال القنب الهندي في الصناعات الطبية قد أصبح “قاطرة لنشاط طبي متجدد”.
نفس المتحدث كان قد دعا الحكومة المغربية ايلاء الأهمية اللازمة إلى هذا الموضوع مع ما يستحق من رعاية ومواكبة للشروع في اتخاذ التدابير العلمية من أجل تحقيق النتائج المتوخاة من استغلال هذه المادة على مستويات متعددة