
نهاية الاسبوع الماضي كانت استثنائية على المستوى السياحي في المغرب ..فنادق مراكش ..وأكادير والصويرة ..ومدن أخرى في مناطق عدة كانت ممتلئة عن اخرها…امتلاء أعاد الروح في السياحة المغربية ـ كما أعاد الحياة لفضاءات وساحات ومحطات عديدة في مناحي مغربية سياحية يعرفها السائح الاجنبي والوطني .
المطارات كانت عنوان هذا الانفراج الكبير الذي كان وراءه المكتب الوطني المغربي للسياحة حين أقنع كبيرات الشركات الكبرى بتسيير طائراتها الى الوجهة المغربية .
في المحصلة بدأت الروح تعود للمدن المغربية التي طالما استهدفها ONMT المكتب الوطني المغربي للسياحة بحملاته الترويجية ، وهي مدينة مراكش ، ومدينة أكادير ، ثم مدينة الصويرة ، هذه الأخيرة أي موكادور استقبل مطارها زهاء 6200 مسافر ما بين 7 فبراير و31 مارس .
في وقت استقبل مطار أكادير- المسيرة ما مجموعه 147 ألفا و 36 مسافرا، خلال الفترة الممتدة من 07 فبراير (اليوم الأول لاستئناف حركة النقل الجوي الدولي) إلى غاية 31 مارس 2022، وفقا لمعطيات المكتب الوطني للمطارات ، وهو رقم مشجع إذا ما استحضرنا رقم 421 ألفا و519 مسافرا استقبلهم مطار مراكش المنارة من أصل مليونين و228 ألفا و723 مسافرا، استقبلتهم مطارات المملكة عبر 21 ألفا و330 رحلة جوية .
فريق العمل الذي كان قد أنشأه المكتب الوطني المغربي للسياحة التنافسية الدولية مكنت من النجاح في الانفتاح على الأسواق الدولية عن طريق تسليط الضوء على المؤهلات لرفع المغرب إلى أعلى مراتب الوجهات التنافسية على المستوى الدولي للسياحة الفخمة مثل سياحة عشاق الجولف ، والمؤتمرات ، والرحلات البحرية ، والرياضات المائية ، والطبيعة والمشي لمسافات طويلة …
بعد فرنسا الزبون الأول للسياحة ..كانت الوجهة الى بريطانيا ثم اسرائيل وبعدها دبي حيث تم عقد الكثير من اللقاءات مع الفاعلين السياحيين لتعبيد الطريق أمام السياح من مختلف المشارب وهو المخطط الذي نجح من خلاله عادل الفقير في إقناع العديد من الشركات بالمسير نحو الوجهة المغربية .
خطة ONMT كانت واضحة اقناع شركات الطيران العالمية بالمسير نحو “مملكة الأنوار ” وهكذا استأنفت شركة (رايان إير) رحلاتها في جميع خطوطها بالمغرب، بل وتخطط للرفع من تردداتها.
بعدها جاء الدور على شركة (ترانسافيا)، التي أعلنت عن عودة قوية إلى المغرب، وهو مجهود كبير يحسب ، للمكتب الوطني المغربي للسياحة الذي عبأ جهوده كلها لاستعادة جميع شركات الطيران لوجهة المملكة.