الصديقي : اخنوش كان مهندس الحوار الاجتماعي وقاده بهدوء وفعالية
اعتبر محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية ان رئيس الحكومة عزيز اخنوش قاد “حوار اجتماعي” من جيل جديد .
وقال الصديقي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك ان الحوار أسفر على نتائج ومخرجات تاريخية كانت موضوع الاتفاق الاجتماعي الذي تم توقيعه السبت 30 أبريل 2022 بين الحكومة تحت إشراف رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.
الصديقي وجه تحية عالية لرئيس الحكومة وهنأه معتبرا أنه مهندس هذا الحوار الاجتماعي، الذي قاده بهدوء وفعالية وبمقاربة شاملة رغم الظرفية الصعبة والإكراهات الاقتصادية والأزمة الخانقة الخارجية والداخلية التي تعالجها الحكومة بتبصر ولم ولن تغفلها عن الإصلاحات العميقة وتنزيل الأوراش الاستراتيجية التي التزمت بها في برنامجها الحكومي.
وزير الفلاحة حيا ايضا الشركاء الاجتماعيين والمهنيين على انخراطهم الجاد والمسؤول، من المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.
وقال إن الاتفاق الاجتماعي الموقع تاريخي واستثنائي بكل المقاييس، ويعبر عن الإرادة القوية للحكومة ورئيسها، تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية. فهو صفقة شاملة ومتكاملة تجمع عدة جوانب و يندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية بإشراك الطبقة الشغيلة في العمل على إرساء أسس الدولة الاجتماعية.
الصديقي عرج في تدوينته على القطاع الفلاحي الذي اعتبر انه كان حاضرا و بقوة في هذا الاتفاق، حيث تقرر يقول الصديقي توحيد الحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي مع الحد الأدنى للأجور في قطاعات الصناعة والتجارة والمهن الحرة في أفق 2028.
وسيتم مصيفا تطبيق توحيد الحد الأدنى للأجر بالقطاع الفلاحي تدريجيًا مع زيادة ب10% ابتداء من شتنبر 2022. ويعد هذا من أهم الأهداف المحورية لاستراتيجية الجيل الأخضر التي أعطى جلالة الملك نصره الله وأيده انطلاقتها في فبراير 2020، والتي تعطي الأولوية للعنصر البشري من خلال العمل على إبراز طبقة فلاحية وسطى.
فهنيئا لبلادنا يقول الوزير الصديقي على تعزيز الديمقراطية التشاركية بهذا الاتفاق الاجتماعي الهام.
