
وقع المكتب الوطني المغربي للسياحةONMT والكونفدرالية الوطنية للسياحة ، اليوم الجمعة 15 أبريل 2022 ، بالدار البيضاء ، اتفاقية هيالأولى من نوعها ، تغطي عدة جوانب رئيسية للتعافي السياحي ، و تتعلق أساسا بجاذبية القطاع. مثل السياحة الداخلية والابتكار.
وقال عادل الفقير ، الرئيس التنفيذي للمكتب الوطني المغربي للسياحة: “إن إحياء السياحة ينطوي حتماً على تعبئة عامة ومنسقة لجميع قوىالقطاع.
مضيفا ان هذه الشراكة ترمز إلى رغبة المكتب في العمل جنباً إلى جنب مع جميع مشغلي السياحة حتى نتمكن من مواجهة هذا التحدي معًا“
ومن بين الاهداف الرئيسية لهذه الاتفاقية ، إنشاء فرق تهدف إلى تعزيز حضور الوجهة المغربية مع مبرمجي السفر الدوليين:
– فريق عمل للتنافسية الدولية تتمثل مهمته في الانفتاح على الأسواق لطمأنة واستعادة ثقة المشغلين الدوليين.
– اما فريق العمل الاخر فستكون مهمته تسليط الضوء على المؤهلات لرفع المغرب إلى أعلى مراتب الوجهات التنافسية على المستوى الدوليللسياحة الفخمة مثل سياحة عشاق الجولف ، والمؤتمرات ، والرحلات البحرية ، والرياضات المائية ، والطبيعة والمشي لمسافات طويلة …
بالنسبة لحميد بن طاهر ، رئيس CNT: “من خلال هذه الشراكة الجديدة ، سنعمل على دعم الفاعلين في السياحة من أجل تعزيزالتنافسية المغربية. وبالتالي فإننا نرسي الأساس الذي سيجعل من الممكن تشكيل صناعة أكثر مرونة وأكثر إبداعًا وقدرة بشكل أفضل علىمواجهة تحديات التعافي. »
كما ستسمح هذه الشراكة لكلا الطرفين بتوحيد جهودهما لتشكيل قوة فعالة في مواجهة المنافسة الدولية وبدء تحديات إنعاش قطاعالسياحة على المستويين الوطني والدولي.
ويلتزم المكتب والكونفدرالية أيضًا بالعمل على تعزيز السياحة الداخلية ، من خلال تجميع خبراتهم لتطوير حلول مبتكرة وعملية .
أخيرًا ، تتمثل مهمة المكتب الوطني المغربي للسياحة في دعم رقمنة القطاع من خلال تدريب المشغلين الرقميين حديثًا في مجال التسويقالرقمي وزيادة الوعي بأهمية البيانات الضخمة والتواجد على شبكة الإنترنت.
وهكذا يواصل المكتب الوطني للسياحة جهوده الدؤوبة لدعم وتوحيد المتدخلين في السياحة المغربية وخلق أوجه تآزر بين المؤسسات والمهنيينمن أجل تسريع نمو قطاع السياحة.